سلايدر

تفاصيل مؤتمر ذوي الاحتياجات الخاصة بثقافة السويس

 

 

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤتمر اليوم الواحد لذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان “إطلالة على ذوي الاحتياجات الخاصة تحديات ـ ورؤى”، وذلك على مسرح قصر ثقافة السويس.

وتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات البحثية لنخبة من أساتذة الجامعة، ونماذج من متحدي الإعاقة، وفقرة فنية على هامش المؤتمر.

بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهوري، ثم تقديم للمؤتمر من قبل صادق عكرش، أعقبه كلمة رئيس المؤتمر الدكتور رباب محمد كمال الدين، التي رحبت بجميع الحضور، ثم بدء المحور الأول وهو الإعاقة الانفعالية، وقامت بتعريف الإعاقة بشكل عام، والإعاقة الانفعالية وتعدد مصطلحاتها، وأشارت إلى أن الاختلاف بين هذه الاستخدامات اختلاف في المفهوم.

أدار الجلسة صادق عكرش، أعقبه المحور الثاني الذي أداره سامح مصطفى الجلاد، وهو علاج اللجلجة لدى الأطفال، وتضمن مفهوم اضطراب طلاقة الكلام، وسلوكيات اللجلجة خصائص، واحتياجات المتلجلجين، وتقييم وتشخيص اللجلجة، وعلاج اللجلجة.

واختتمت بالبرنامج العلاجي المقترح، أما المحور الثالث قدمته رباب محمد كمال الدين، وجاء بعنوان “فرط الحركة وتشتت الانتباه والحلول والوظائف التنفيذية”، وناقشته الدكتورة إيمان محمد شحاتة نوار، التي بدأت بمقدمة عن قدرات الطفل وتصرفاته، وفقًا للمعايير الاجتماعية، ثم تحدثت عن عدد نقاط منها فرط الحركة، وتشتت الانتباه وتشخيص فرط الحركة، موضحة أن تشتت الانتباه له معايير تشخيص، كما تحدثت عن نمط فرط الحركة، وأخيرًا تناولت أساليب وعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه.

أعقب ذلك فقرة التكريم من قبل مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، ومدير عام ثقافة السويس، بتقديم درع الإقليم، لكل من الدكتورة دعاء عاطف، والدكتور أحمد زيدان، وشهادات تقدير لكل من الدكتور أحمد زيدان، ودعاء عاطف، وسامح الجلاد، وصادق عكرش، وإيمان نوار، وفاطمة فياض، ورحاب محمد، ونهال السيد، وولاء عبد المنعم، ورباب محمد كمال، وحنان مرعي.

ثم تقديم فقرات فنية من قبل أطفال مركز الصفاء لذوي القدرات الخاصة، ومكتب ذوي القدرات الخاصة بالشباب والرياضة، حيث قدم اسكتش “إيد واحدة”، بجانب فقرة فن تعبيري بعنوان “ليلة سويسية”، ورقصة الصيادين ورقصة الحنة السويسي.

استكمل المؤتمر بالمحور الرابع بعنوان اضطراب التوحد، وتحدثت فيه المتخصصة نهال السيد علي عن اضطراب التوحد بشكل علمي، وقالت أنه من أكثر الإعاقات النمائية غموضًا؛ لعدم الوصول إلى أسبابه الحقيقية، من ناحية أخرى تحدثت عن سمات الأطفال ذوي اضطراب التوحد، وأوجه القصور لديهم والسمات الاجتماعية وأوجه القصور فيها، والمشكلات الاجتماعية لدى أطفال التوحد، وتشخيص اضطراب التوحد.

 

واختتمت الجلسة بالأساليب المتبعة في علاج اضطراب التوحد، وجاءت توصيات المؤتمر كالتالي:

أولا توصيات خاصة بمدارس الصم.

الاهتمام بإنشاء مراكز لمتابعة نمو الطفل، في مرحلة ما قبل المدرسة، في المناطق التعليمية المختلفة.

الاهتمام بأساليب التعزيز في تعديل سلوك الطفل الأصم والتقليل من أساليب العقاب.

الاهتمام بالوسائل التعليمية التي تعتمد على حواس الطفل الأصم، وذلك لتنمية قدراته الفكرية والإبداعية.

ضرورة تطوير المناهج الخاصة بالأطفال الصم، حيث أنها معدة في الأساس للعاديين.

الاهتمام بإعداد معلمي مدارس الأمل للصم وضعاف السمع، حتى يكونوا كوادر بشرية مؤهلة لمساعدة الأطفال الصم والمعاقين سمعيًا.

الاهتمام بعمل معارض ومسرحيات خارج الإطار المدرسي للأطفال الصم، ليراها جميع الناس لتدعيم ثقافة الثقة بالنفس لدى ذوي القدرات الخاصة.

الاهتمام بتصميم برامج دمج بين الأطفال الصم واقرانهم العاديين لتنمية التفاعل الاجتماعي فيما بينهم.

إتاحة الفرصة للطفل الأصم وأي طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في التدريب واستخدام المواد والخامات المختلفة.

تفعيل دور الحضانة بمدارس الصم وضعاف السمع على مستوى الجمهورية مع تدعيمها بالوسائل التعليمية والأجهزة السمعية المناسبة.

 

توصيات خاصة بالأسرة:

تقبل الإعاقة السمعية للطفل والبحث لها عن حلول ومعرفة أسباب حدوثها.

توعية الآباء بخصائص نمو الأطفال واحتياجاتهم واهتماماتهم وتقديم أنشطة متنوعة لهم.

الاتصال الدائم بالمدرسة والعاملين بها من معلمين واخصائيين نفسيين واجتماعيين ذوي الثقة الوثيقة بالتعامل مع طفلهم الأصم.

توعية الآباء بالمشكلات السلوكية التي يمكن أن يعاني منها الأطفال الصم نتيجة لإصابتهم بالصم.

إظهار الحب والحنان للطفل مع ترك الفرصة له في بعض المواقف للاعتماد على نفسه.

الاهتمام باستثارة جميع حواس الطفل وتشجيعه الدائم لكي يكتسب الطفل مهارة جديدة ولكي يساعد على زيادة ثقته بنفسه وبقدراته.

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى