انتهى مؤتمر دمنهور لذوي الإعاقة بتقديم توصيات، كشف عنها أستاذ علم النفس، الدكتور حمدي عرقوب، بعمل ورش لتوعيه وتقبل المجتمع لذوي القدرات الخاصة، والاهتمام بتربية الأطفال في المدراس لتقبل ذوي الإعاقة، وتسهيل مشاركتهم عبر تذليل عقبات المواصلات، وتسجيل التحديات التي تمنع دمج ذوي الإعاقة لعرضها ومناقشة طرح حلول لها.
جاءت التوصيات خلال تنظيم فرع ثقافة البحيرة، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار “ذوي الاحتياجات الخاصة وعلم النفس الإيجابي”، وذلك بقصر ثقافة دمنهور.
وناقشت الجلسة البحثية الأولى دعم فكرة الدمج بالمجتمع ومساواة الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة بالأسوياء وكيفية تحفيزهم على المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية وحقهم في حياة كريمة، وقد اشتملت تلك الجلسة على 4 محاور،” معنى الحياة مقاربة لغوية وسيكولوجية في سياق التربية الخاصة، الأمن النفسي كمدخل لتهيئة مناخ نفسى اجتماعي لدمج الطفل، قصص الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بين الواقع والتحديات، تجربة تطبيقية”.
واشتملت الجلسة الثانية على 4 محاور أيضًا وهى:” التحديات التي تواجه رعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، الأنشطة الفنية وأهميتها للأطفال ذوى صعوبات التعلم، استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال التربية الخاصة، مؤسسات الرعاية المجتمعية في مصر عبر العصور”.
