انتهى مجلس النواب من جلساته، ونستعد الآن لدخول مرحلة الاستعداد لانتخابات مجلس النواب، لدوره الانعقاد المقبلة ولنواب كوته ذوي الإعاقة في المجلس السابق.
يجب مراجعة نتاج النواب ذوي الإعاقة، ماذا قدموا، ومقترحاتهم. ليمكن الحكم على إمكانية دعمهم في المرحلة القادمة استعدادًا للانتخابات. أو السماح بظهور وجوه جديدة لخدمة ذوي الإعاقة. بعيدًا عن الشو الإعلامي.
السؤال هو، هل يستعدون للترشح مره أخري، وهل ترشحكم سيكون على قوائم مغلقة أو مستقلين، أو انتظار التعيين من قبل رئيس الجمهورية؟
هذه أسئلة يجب أن يطرها أي مرشح، أو شخص من الإعاقة قبل الانتخاب، ماذا فعلتم لمن نظروا لكم نظره المدافع عن حقوقهم بحكم أنكم منهم فأنتم تمثلون 14مليون شخص من ذوى الإعاقة في مصر؟
خذلتموهم في الدورة السابقة بتغاضيكم عن المطالبة بحقوقهم، أمام المشاكل التي تصادفهم. لم تستطيعوا أن تطالبوا المسؤولين عن تنفيذ القانون 10 لعام 2018 الخاص بحقوق ذوى الإعاقة.
تخلى النواب عن دورهم طواعية، حتي قامت وزيره التضامن نفين القباج بتحمل المسؤولية قدر المستطاع لتفعيل القانون.
ماذا فعل النواب عندما قامت وزارة الصحة بفرض رسوم للكشف في القومسيون الطبي قدره 650 جنيه، وإلغاء الرسم المخفض 250 جنيه علي الرغم من نص القانون بالإعفاء من أى رسوم.
ماذا فعلتم عندما أصبح ترخيص سيارة المعاق نفس رسوم سيارة الأصحاء بعد ما كان قبل القانون معفي منه ذوي الإعاقة.
ماذا فعلتم في المعاناة في دمج الأطفال ذوى الإعاقة، في المدارس ورفض المدارس لهم؟
الحقيقة النواب لم يفعلوا شيء، هناك العديد من الحقوق لم يطالبوا بتنفيذها، هل نطالب رئيس الجمهورية بذلك، والرجل لم يبخل بجهده ودعمه لهذه القضية، حتى خرج لنا القانون 10 لسنه 2018، وهو من أفضل القوانين لخدمة ذوي الإعاقة، علي مستوى العالم بشهاده الأمم المتحدة بذلك.
هل المطلوب أن يترك الرئيس مهامه الجسام في إدارة الدولة لكي يعطي تعليماته للمسؤولين؟
ينبغي أن يراجع النواب أنفسهم، قبل الترشح مجددًا في الانتخابات، لن تتحمل المرحلة القادمة، حضور الجلسات فقط كمستمعين أو ضيوف؛ لزوم الصور الشو الإعلامي. أنتم لم تمثلوا ذوي الإعاقة. أنتم مثلتم أنفسكم فقط وتركتم مهام عملكم، ولذلك لا نريد مشاهدتكم في مجلس النواب مجددًا.
اقرأ أيضًا
استخراج جواب سيارة ذوي الإعاقة ولينك التقديم والاستعلام عن الكشف الطبي 2020
بطاقة الخدمات المتكاملة 2020 .. 13 سؤال وجواب عن التنشيط والاستلام والمرحلة الثانية
