سلايدرمقالات الرأى

دكتورة سحر خير الله تكتب .. كيف نهذب تربية وتعليم أبناءنا؟

كيف نهذب تربية وتعليم أبناءنا؟، ونتبع أفضل أسلوب في تنشئة الأبناء وخاصةً المراهقين.

فهم يستطيعون استنشاق النفاق من على بعد أميال وهم يصغون باهتمام إلى ما تفعله أكثر مما تقوله.

فالطريقة الوحيدة المضمونة لكى تربى إنسانًا محترما هى أن تكون أنت إنسانًا محترمًا قولًا وفعلًا .

نستعرض نقاط بسيطة تخلق الألفة التي تمهد قرب الأبناء واحترامهم.

أولًا: التواصل معهم القائم على الحب والاحترام المتبادل.

احتفظ بأرقام هواتف المنزل والمحمول لكل اصدقاء ابنك؛ هذا مفيد للتواصل عند فقد التواصل معه بحجة نفذ شحن الموبيل.

كما يجب إخبار ابنك بأنك ترحب بأصدقائه واقترح عليه أن يدعوهم لتناول الطعام أو للمذاكرة.

أو لقضاء وقت ممتع معه وهيأ البيت لذلك، بهذا تتعرف على أصدقائه عن قرب.

ثانيا: تعلم الإنصات لابنك وحديثه

وكيف تفتح قنوات التواصل مع ابنك ويجب أن تتحلى بالحرص لأن التواصل في بعض الأحيان يمكن أن يصبح مثل حقل الألغام.

كما يُرى أحيانًا الصمت أفضل من الحديث والكتمان أسهل من البوح.

لكن طوال مرحلة المراهقة أعلم أن ابنك يحتاج منك ان تستمع ضعف ما تتحدث .

ستجده يقص عليك أشياء لكى يصدمك ولكنه في الواقع يختبرك.

كما يريد أن يشعر أنه في أمان ويتحدث معك عن أي شيء بدون خوف أو أن تصدر أحكام صارمة عليه.

هذه الخطوات يمكن أن تسهل التواصل والانصات له:

أولًا: قبل أن تتحدث مع ابنك عن موضوع تجد فيه صعوبة تحدث أولًا مع أصدقاءك.

أو مع شخص ما في العائلة حول هذا الموضوع بصورة عامة.

لان عقلك بهذا يستوعب وجهات نظر متباينة، وسوف يصبح متفتح وفي وضع أفضل للمناقشة ثم بعد تحدث مع ابنك في ذاك الموضوع.

ثانيًا: حاول أن تتعرف على وجهة نظر ابنك المراهق وكن مرنًا.

ثالثًا: كن ايجابيًا معه وبدل من إعطاء الأوامر.

حاول استخدام عبارات من فضلك، ممكن أن تفعل، أعطيه خيارات لتصرفاته مدعومة بنصح وإرشاد ودعم نفسي.

رابعًا: قدم لابنك مديحًا صادقًا وكون حنون معه، الإحساس بالقيمة يزدهر في بيئة تقدر الاختلافات الفردية.

كما تساعد البيئة التي تتسامح مع الأخطاء ويظل فيها التواصل مفتوحًا وتتميز قواعدها بالمرونة وهذا يوجد في العائلات الحنونة .

خامسًا: لا تلقى كثير من العظات والمحاضرات على أبنك بشكل يومي باعتقادك أنك تعرف أكثر منه لا تبذل جهد كبيراً في إقناع ابنك بقبول وجهة نظرك إذا لم تكن المسألة مهم.

سادسًا: عامل أفكار أبنك باحترام واستمع بعناية له.

فهذا الجيل يستحق الإنصات والانتباه لكل ما يصدر منه .

سابعًا: أعطيه الثقة عندما يشعر أنك تثق فيه سوف يكون عند حسن ظنك به ويحاول أن لا يفقد ثقتك.

ثامنًا: أعطيه مساحة ليتحمل المسئولية مثلًا، إعداد وجبة الغداء يومًا واحدًا في الأسبوع.

أو كلفه بالجلوس مع أخيه أو أخته الأصغر مقابل مكافأته بشيء محبب له.

كمت يجب أن يتحمل مسؤولية تنظيم غرفته، وإعادة ترتيب الأثاث فيها بنفسه.

بالإضافة إلى شراء بعض مستلزمات البيت وبالتدريج أرفع سقف تحمل المسؤوليات تبع لمستوى نضجه وسنه.

وبهذا تمكن ابنك من بث الثقة في نفسه وفي قدراته على تحمله المسؤولية في ضوء وعيه بذاته ومعرفته بإمكاناته .

وتذكر، أن ما تقوله وتفعله وتغرسه اليوم يرسم مستقبل أبنك ويحصده أحفادك غدًا.

دمتم وأحبابكم في حفظ الرحمن.

متابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا 

اقرأ أيضًا 

بطاقة الخدمات المتكاملة 2020| تعرف على المميزات المطبقة حتى الآن 

مجلس الوزراء: تخفيض أعداد الموظفين وتلقى الشكاوى للجهات المخالفة

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى