نظمت وزارة التضامن الاجتماعى، ندوة تحت عنوان “الاستجابة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة فى الأزمات والأوبئة” بالتعاون مع جامعة الدول العربية والأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
وأوضحت مها هلالى المستشار الفنى لوزارة التضامن الاجتماعى لشؤون الإعاقة أهمية وضع آلية مشتركة لتنظيم التعاون لتبنى منظور دامج وداعم للأشخاص ذوى الإعاقة خاصة فى ظل الأوبئة والأزمات وأننا نستطيع من خلال مرورنا بأزمة كوفيد ـ19 أن نتطلع إلى الاستفادة من تجارب الدول الأخرى للوقوف على أفضل الممارسات خاصة للأسر الأولى بالرعاية وذوى الإعاقة.
كما قامت الأستاذة أمينة طراف معاون وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية بعرض تجربة مصر خلال أزمة كوفيد 19 ، وألقت الضوء على جهود الحكومة خاصة وزارة التضامن لتخطي الأزمة، حيث أكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي شكلت لجنة لمتابعة تنفيذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، وبلغ إجمالي تكلفة تدخلات وزارة التضامن الاجتماعي لمواجهة تداعيات الفيروس 5.4 مليار جنيه.
دعم الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء النزاعات والأزمات الإنسانية
وتناولت جلسة العمل الأولى عرض خارطة الطريق لدعم الأشخاص ذوى الإعاقة أثناء النزاعات والأزمات الإنسانية الطبيعية وانتشار الأوبئة فى المنطقة العربية، حيث تهدف تلك الخارطة إلى تيسير وصول الخدمات والمساعدات للأشخاص ذوى الإعاقة أثناء الأزمات وإدماج قضاياهم واحتياجاتهم فى خطط الاستجابة الدامجة وبناء قدراتهم وتعزيز التنسيق بينهم على مستوى المنطقة العربية وتبادل الخبرات بين الدول.
وتهدف أيضا إلى إزالة المعوقات المادية في البنية التحتية والمرافق ووسائل المواصلات لتسهيل الوصول للخدمات وإزالة المعوقات في البيئة المعلوماتية بما يضمن الوصول إلي المعلومات والموارد بشكل متاح لكافة الاعاقات وتيسير الوصول الى التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية والتدريب على كيفية استخدامها وتذليل الصعوبات في التواصل بنشر لغة الإشارة ونظام برايل والقراءة السهلة والمصطلحات المبسطة والمفهومة.
وتم أيضا عرض عدد من الأولويات على المستوى الوطنى أثناء حدوث أزمة وأهمها الصحة فى توفير الرعاية الصحية وتشمل العيادات والفرق الطبية والتأهيلية المتنقلة وإدراج خدمات الدعم النفسى والإرشاد وتدريب طواقم الإسعاف والدفاع المدنى على التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة مثل التدريب على لغة الإشارة وتحديد نوع الإعاقة وكيفية التعامل، والتعليم فى تعزيز وصول الطلبة ذوي الإعاقة الى شبكات الانترنت، والمساهمة في توفير الاجهزة والأدوات والموارد اللازمة لتعزيز مشاركة الطلبة ذوي الإعاقة في منصات التعلم عن بعد وتدريبهم وتدريب أسرهم ومقدمي الرعاية لهم على استخدامها وكسب العيش والحماية الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية من غذاء ومياه وصرف صحى ونظافة.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
تفاصيل ندوة وزارة التضامن حول الاستجابة لاحتياجات ذوى الإعاقة
مبدي: رعاية ذوي الإعاقة تمنح الموظف حق الانصراف مبكرًا من العمل