راندا الطحان تكتب .. مفاتيح التعامل لذوي الاحتياجات الخاصة
يعتبر الأطفال و الشباب من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من أكثر الفئات المختلفة و المهمة، يصابون بعدد من الإعاقات المختلفة يمكن أن تكون عقلية أو بصرية، سمعية، أو جسدية أو تعليمية أو عصبية , ولدى هذه الفئة قواعد هامة في كيفية التعامل معها سواء كان للوالدين أو المعلمين و كل من هو مسؤول عنهم وعن رعايتهم والاهتمام بهم.
ولابد من الأخذ في الاعتبار بأنهم يتعاملون برفق، فهم بسطاء القلب والروح ونعمة من عند الله، فلا يعرفون مجالا للحقد والكراهية والصفات السيئة التي يتلون بها كثيرون، لذلك يجب أن نتفهم أسلوب رعايتهم الخاص بهم.
لا يجب التحدث إليهم بصراخ وصوت عالي وتعبيرات وجه غاضبة أو مخيفة.
التحدث معهم وتوجيهم بلطف علي حسب نوع الإعاقة لكل فرد وبنبرات صوت طبيعية غير مصطنعة، والبعد عن التحديق البارز بالنظرات لديهم حتى لا يشعروا بالشفقة والإحراج، فلديهم عزة نفس متناهية و يمتلكون إحساس عالي للغاية، فهم سريعون الغضب والفرح في لحظة.
وعند قيامهم بالتعبير عن مشاكلهم يجب الإنصات الجيد لهم وعدم مقاطعتهم في الحديث، والكلام عن مشاكل خاصة لدي الشخص المستمع.
غرس الثقة في نفسهم و حثهم علي تقبل الإعاقة، ومواجهة المجتمع دون حرج وانغماسهم في المشاركة الاجتماعية لكونهم جزء هام في المجتمع .
إكسابهم مهارات جديدة لتعزيز روح الأبداع والابتكار لديهم لكي يشعروا بالإقبال على الحياة و أنهم مؤثرون غير مهمشون.
إظهار مواهبهم والعمل علي تنميتها من قبل المؤسسات الاجتماعية و عمل مسابقات لتحفيزهم علي المشاركة وإعطائهم الأمل في تحقيق نجاحات.