قصتي

ريم العبدلي .. بطلة تونسية من أصحاب القدرات الخاصة تصعد لمنصات التتويج

 

لم توقفها إعاقة الجسد، فبدلت عزيمتها الإعاقة إلى قدرات خاصة استغلتها البطلة التونسية في الصعود إلى منصات التتويج.

تقول ريم مسيرتي مع رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بدأت يوم 10/10/2010 مع رياضة رمي الجلة، وجاءت بمحظ الصدفة، التكوين لم يكن سهلا بالمرة، ومع ذلك كان نسق النجاح تصاعديا.

بداية التتويجات كانت مع برنزية بطولة العالم في قطر سنة 2015، ومنها الى فضية الألعاب البرالمبية ريو دي جينيرو 2016، وصولا الى ذهبية مونديال لندن سنة 2017. الحمد لله حققت تدرجا في سلم التتويجات الذي يدل على العزيمة وقوة الفريق الذي ساندني مدربي والمؤطرين الذين ضحوا معي لكي أصل الى ذلك التتويج، وأرفع راية تونس عاليا.

الميدالية الذهبية، رغم التشكيك

وفي حديثها عن مونديال لندن تقول ريم، “تتويجي بالميدالية الذهبية ، كان تحد كبيرا لاثبات أن هذه الإنسانة التي شككتم في قدراتها وفي المستوى الذي يمكنها بلوغه، حققت اليوم ما طمحت اليه وأثبتت وجودها وسط أبطال العالم”.

وتضيف في تصريحات نقلها التلفزيون التونسي “كل من يعرف ريم العبدلي، يعرف مدى شغفها وتحديها سواء في الحياة الاجتماعية أو الرياضية، جرب أن تقول لي لا تستطيعين وسترى ما يمكننني فعله. لا فرق بيني وبين الأسوياء ومهما كانت الاعاقة فان القلب والعزيمة وقوة الارادة هم الأساس، وبهم ستبلغ الهدف مهما كان بعيدا، فتحدى ذاتك قبل أن تتحدى العالم .. والحمد لله وفقنا في تقديم أجمل صورة عن المرأة العربية المثقفة التي تعشق التحدي لتثبت أنها موجودة”.

رسالة وجهتها ريم الى الرياضيين قائلة “عندما تقدمون على بطولة عالمية أو متوسطية، فكروا قبل كل شيء في تونس، فالبلد مثل الأم مهما كانت صعبة معك لا تبخل عليها بالعطاء، فسيأتي يوم وتجازيك على ما قدمته لها”.

وأتمت”شخصيا مررت بظروف صعبة، ذلك أنني متحصلة على ماجستير هندسة مالية وعاطلة عن العمل لكني لم أفقد الأمل في أنه سيأتي يوم وأجد فرصتي مهما طال الزمن”.

 

1 5 2 3 3 4

 

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى