كتبت: غادة سويلم
توقع ايلون ماسك بيع نحو مليون سيارة كهربائية فى ٢٠٢١. وذلك بعدما سجلت شركة (تسلا)، لصناعة السيارات الكهربائية، كأول عام كامل من الربحية في ٢٠٢٠.
جاء ذلك فى تقرير نشرته، صحيفة “وول ستريت جورنال الأمريكية“، إن شركة (تسلا). تخطط لزيادة الإنتاج بشكل كبير. بعد عام قياسي من تسليم دفعات جديدة.
كما تضاعف سهم تسلا، أكثر من ثلاثة أضعاف منذ بداية ٢٠٢٠، مما منحها ثقة سوقية وسط الشركات العملاقة في الصناعة الأمريكية.
زيادة إنتاجية تصل إلى مليون سيارة كهربائية
وضعت شركة تسلا انك، بعض الخطط لزيادة ضخمة، في إنتاجها خلال السنوات المقبلة, وذلك لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية.
كما تتوقع شركة سيلكون فالى، – ذراع تسلا لصناعة تلك السيارات- ، زيادة عمليات التسليم بنحو 50 ٪ سنويًا.
وقال الرئيس التنفيذي، ايلون ماسك، ان الشركة قامت بتسليم حوالي نصف مليون سيارة كهربائية، للعملاء العام الماضي.
ووضع ماسك، هدف تسليم يتراوح بين ٨٤٠ الف إلى مليون سيارة كهربائية، في عام 2021. بينما تتوقع صحيفة وول ستريت حوالى ٧٩٦ الف مركبة.
وسجلت تسلا، أرباحًا في ٢٠٢٠ بلغت 721 مليون دولار أمريكي. من مبيعات بلغت حوالي 31.5 مليار دولار أمريكي. مدعومة بزيادة عمليات التسليم، وزيادة الإيرادات من عمليات بيع خبرات فنية وائتمانات مختلفة.
ويقارن ذلك بخسارة قدرها 862 مليون دولار. ومبيعات بقيمة 24.6 مليار دولار في عام 2019.
يًذكر أن سيارة تسلا الكهربائيّة ذات طراز (S P100D)، المرتبة الأولى في قائمة أسرع السيارات في العالم، إلى جانب كلّ من سيارتي (Ultima Evolution Coupé) و(Dodge Challenger SRT Demon). بزمن مقداره 2.3 للوصول لسرعة مقدارها 100كم/ساعة.
مزايا سيارة تسلا
من طراز (S P100D)، تمتلك هذه السيارة ميزات رائعة، كامتلاكها لبطارية بقدرة 100كيلوواط/ساعة. إضافةً لاستطاعتها قطع مسافة 560 كيلومتراً عند شحن البطاريّة بشكلٍ كامل.
كما يلزم لشحن البطارية بالكامل مدة 7 ساعات وأربعين دقيقة، عند شحنها باستخدام المدخل السريع للشحن. كما يمكن لهذه السيارة الوصول لسرعة حتى 250 كيلومتراً/ساعة. إلى جانب كل هذه المميزات لا يمكن تجاهل، كونها صديقة للبيئة، ولا تتسبب بانبعاث الغازات الضارة، كتلك المنبعثة من السيارات التقليديّة. التي تعمل بالوقود الأحفوري.
تاريخ السيارة الكهربائية
تسمى سيارة كهربائية، باسمها نظراً لأنّ المحرّك المستخدم في الدفع هو محرّك كهربائي. بدلاً من أن يكون محركاً يعمل بالبنزين.
إذ بدأت فكرة وجود سيارة كهربائية في العام 1828، حين قام المخترع، أنيوس جيدليك، باختراع سيارة كهربائيّة صغيرة، باستخدام محرّك كهربائي صغير.
ثم بحلول العام 1832، وفي الفترة الواقعة بعدها ب7 أعوام. قام المخترع الإسكوتلندي، روبرت أندرسون، باختراع عربة تعمل بالطاقة الكهربائيّة.
وفي أثناء ذلك توصل البروفيسور، ستراتينغ، بمساعدة كريستوفر بيكر في العام 1835، لاختراع سيارة كهربائية صغيرة.
وفي العام ذاته قام الحداد الأمريكي، توماس دافنبورت، ببناء سيارة كهربائية، لتكون أول سيارة بمحرك كهربائي أمريكي، يعمل بتيار مستمر.
وبحلول العام 1842، كانت السيارة الكهربائية التي اخترعها، توماس دافنبورت، الأكثر استعمالاً، حيث تم استخدام خلايا كهربائيّة غير قابلة للشحن. إلى أن توصل العالم، الفرنسي جاستون بلانتي، لابتكار بطارية يمكنها تخزين الطاقة فيها في العام 1865.
ثم تم إجراء التحسينات عليها بحلول العام 1881م لتصبح ذات قدرة تخزينيّة أفضل وأكثر عمليّة، ثم توالت بعدها الاختراعات والتطوّرات في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وحتى الآن، حيث تمتاز السيارات الكهربائيّة بشكلٍ عام بعدة مميزات منها:
- خلوها من الاهتزازات والضوضاء كالسيارات التقليدية.
- تكون خالية من الرائحة كالسيارات التي تعمل بالبنزين.
- لا تتطلّب تغيير التروس.
- تعتبر صديقة للبيئة، إذ أنها تنتج ملوثات أقل بكثير من السيارات التي تعمل بالبنزين.
وأكدت دراسة ألمانية أن الطلب على السيارات الكهربائية والهجين تزايد على مستوى العالم ليصل إلى 1ر2 مليون سيارة خلال العام الماضي.
وبحسب الدراسة التي أعدها معهد CAM بمدينة بيرجيش جلادباخ، وصلت نسبة مبيعات السيارات الكهربائية والهجين 4ر2% من إجمالي مبيعات السيارات في أنحاء العالم.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
لينك موقع وزارة التموين لتحديث البيانات 2021 ومستندات استخراج بطاقة تموين
ذوي الإعاقة..إصدار بطاقة التموين لأي شخص من أصحاب الهمم بدون النظر للدخل
