كتبت: صفا بكري
“ولدت بضمور عضلات وهو مرض لم يكتشف له علاج” هكذا بدأ عمر هشام حديثه، وقال إنه حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس.
قائلا: أمي سر نجاحي وأسعى لتحقيق أحلامي.
مشيرًا إلى أن والدته لم تيأس من مرضه، وفعلت كل ما في وسعها لكي يكون شخصًا ناجحًا مؤكدًا ترديد والدته جملة “حلمك هو حلمي”
الأوراق المطلوبة لتسجيل راغبي العمل من ذوي الإعاقة للحصول على وظيفة
أضاف “هشام” في تصريحات خاصة لنساعد، استخدمت كرسي متحرك ولم يكن أمامي قرار ثان، وقابلت تحديات كبيرة.
تذكر “هشام” وجود الفصل في سنوات الدراسة الابتدائية والإعدادية، بدور مرتفع بالمدرسة، إضافة إلى سكنه في دور علوي دون وجود مصعد، ما كان يمثل له مجهودًا كبيرًا خلال اليوم، وكانت تساعده مُربية في الصعود والهبوط، ما كان يمثل له أذى نفسي شديد، لدرجة وصفه هذه السنوات بأسوأ أيام حياته.
الكويت تخصص 100 ألف دينار لذوي الإعاقة الأجانب
وتابع هشام، ” كنت محتاج أعمل واتعلم حاجات كتير، وأجرب كل حاجة” كاشفًا عن تلقيه منحة منذ أربع سنوات، المهارات من مؤسسة حلم، معبرًا عن سعادته لحصوله على المنحة في هذا التوقيت، مؤكدًا أنه أصبح من سفراء المؤسسة ويساعد في تنسيق العمل والمشروعات بشكل كبير.
وشدد ” هشام” على دور العلاج الطبيعي، لافتًا إلى دور التشجيع في قيامة بإتمام الجلسات، موضحًا قيامة بعدد من تدريبات الرياضية بمعاونة فريق مجتهد ” بيتعبوا معايا جدًا”.
“القومي للإعاقة”: ذوي الإعاقة الأكثر عُرضة للفقر نتيجة ظروفهم الصحية
وأتم “هشام” حديثه برسالة لكل ذوي الإعاقة، “قدرتنا على حب الحياة، هي السبيل لتحقيق الاحلام، ولابد من كسر أي حاجز، ومحققتش معظم أحلامي لكن لابد أن نسعى إليها بكل بقوة”
اقرأ أيضًا
سيدة عن إلغاء رسوم التقاضي: كيف نصل للمحكمة أصلًا؟ .. ومطالبات بتأمين صحي مجاني لذوي الإعاقة
