الأخبار

لبناء قاعدة بيانات وتحسين حياة المعاقين ..مركز سلمان يستقبل مشاريع بحثية

وجه سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ببدء استقبال المشاريع البحثية النوعية في مجالات الإعاقة، طبقا للخطة البحثية للمركز لعام 2020.

قالت الدكتورة علا أبو سكر المدير العام التنفيذي مدير الأبحاث والتدريب في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، “إن المركز يعمل على ترسيخ دوره الوطني العلمي وتعزيز رسالته في خدمة الناس من خلال القيام بدعم وتنسيق وإدارة وتمويل الأنشطة البحثية والأكاديمية النوعية، التي تساعد على تجويد حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم”.

وأوضحت أن استراتيجية المركز تستهدف ثلاثة مجالات أساسية هي التركيز على بناء قاعدة بيانات شاملة مبنية على أسس علمية لتوفير معلومات دقيقة حول نسبة وتوزيع ذوي الإعاقة في المملكة، إضافة إلى مسببات الإعاقات المختلفة وطرق الوقاية منها، وإعداد الأبحاث التجريبية حول التدخلات الفاعلة مع الإعاقات المختلفة، التي تساعد على إحداث الفرق في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، والتركيز على إجراء الأبحاث المتقدمة مثل تكنولوجيا النانو، والروبوتات، والعلاج بالخلايا.

وأشارت المدير التنفيذي إلى أن المركز في هذا الإطار يستهدف أحدث الأبحاث العلمية والعملية ذات التأثير الواسع، عن طريق تجميع الموارد العلمية والتقنية والبشرية بمنهجية على النطاقين المحلي والدولي. بحسب ما نشرت جريدة الاقتصادية السعودية.

تشمل الخطة إعداد المشاريع البحثية والبرامج المسحية المتعلقة بإحصائيات الإعاقة في السعودية، وإعداد الأبحاث الخاصة بالوقاية والكشف المبكر والتدخل للحد من الإعاقة، والتوسع في البرامج ذات العلاقة مثل الفحص قبل الزواج، فحص الأجنة، الفحص المبكر للمواليد، تصميم وتطوير التقنيات المساعدة والتكنولوجيا الحديثة لذوي الإعاقة في المملكة، ودراسة أثر استخدامها في الجوانب المختلفة كالتعليم والتدريب والعمل.

تتضمن مجالات البحث إعداد دراسات عن مفهوم جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية تجويد حياتهم، وأسرهم وتلمس احتياجاتهم، وإعداد الدراسات في مجال حقوقهم والتشريعات المتعلقة بهم في الجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية والأسرية، إضافة إلى برامج التدريب المنتهي بالتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم اجتماعيا ومهنيا للعيش باستقلالية.

وتحتوي على إعداد دراسات عن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة كالوصول الشامل في الجهات المختلفة، الدمج الاجتماعي، المشاركة المجتمعية الفاعلة، برامج الدعم الأسري، إعداد مقاييس عربية مقننة على البيئة السعودية في مجال التشخيص والكشف المبكر، التدريب والتأهيل، والتدخلات العلاجية والتعليمية.

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى