الأخبار

لخدمة 400 شخصا ذوي الإعاقة .. ملك الأردن يتفقد مركزا للتربية الخاصة  

تفقد ملك الأردن عبدالله الثاني مركز المشارع الشامل للتربية الخاصة  بالغور الشمالي بمحافظة أربد وذلك لمساعدتهم في متابعة حالات ذوي الإعاقة للعديد من أبناء المنطقة.

لخدمة 400 شخصا ذوي الإعاقة .. ملك الأردن يتفقد مركزا للتربية الخاصة  
لخدمة 400 شخصا ذوي الإعاقة .. ملك الأردن يتفقد مركزا للتربية الخاصة

وتم إنشاء مركز المشارع الشامل  بمبادرة ملكية بسبب انتشار حالات الإعاقة في لواء الغور الشمالي على نحو واسع، إذ يصل إجماليهم الى 400 حالة إعاقة تتنوع بين العقلية والذهنية والحركية.

لخدمة 400 شخصا ذوي الإعاقة .. ملك الأردن يتفقد مركزا للتربية الخاصة  

من جانبه أكد عقاب العوادين عضو مجلس بلدية الكريمة سابقا  أن أهالي افتتاح مركز المشارع يساعد العديد من الأسر التي تحتضن أبناء من ذوي الإعاقة حيث سيسهم بوضع حل للمعوقات التي كانت تقف أمامهم عند متابعة حالاتهم وسيخفف من أعبائهم و بخاصة غير القادرين على إرسال أبنائهم لمراكز متابعة خارجية في المحافظات الأخرى ويكبدهم أعباء مالية ترهق جيوبهم.

لخدمة 400 شخصا ذوي الإعاقة .. ملك الأردن يتفقد مركزا للتربية الخاصة  

ووفقا لتقرير للبنك الدولي حول ذوي الإعاقة في المنطقة العربية، فان نسبة ذوي الإعاقة في الاردن تصل في أدنى تقدير لها إلى (4 أو 5 %) من عدد السكان أي ما يعادل 300 الف شخص.

ويصرف صندوق المعونة الوطنية معونات شهرية رمزية تقدر بـ50 ديناراً لكل شخصا من ذوي الإعاقة  وتعتبر الجهات الرسمية أن المبلغ يسهم بسد جزء من حاجات تلك الأسر غير أن هذه الأسر ترى أنه لم يعد يكفي لدفع أجرة نقل ذوي الإعاقة لأطبائه، مطالبين بضرورة العمل على إشراك الجهات المعنية بحل مشكلة هذه الفئة للتخفيف من الضغوط المالية والنفسية على ذويهم، ممن أصبحوا سجناء بيوتهم خوفا على أبنائهم من التعرض إلى العديد من حوادث السير أو المشاكل الاجتماعية الأخرى، لعدم إدراكهم لما يدور حولهم.

ووفقا للتقرير العالمي عن ذوي الاحتياجات الخاصة فإن 15 % من سكان العالم لديهم نوع من أنواع الإعاقة، وبحسب تقديرات الأمم المتحدة تتراوح نسب الأشخاص ذوي الهمم غير المشاركين في القوى العاملة بين 80 الى 90 %، وبرغم وجود قوانين وجمعيات أهلية وأنشطة وبرامج متاحة لذوي القدرات الخاصة، لكنهم يعتبرون من أكثر الفئات تهميشا من حيث إمكانية الحصول على مهارات وفرص عمل لائق، علاوة على ذلك، ما يزال ذوو إعاقة يواجهون وصمة اجتماعية وأنماطا سلبية تجاههم.

وتنص التشريعات القانونية في غالبية الدول العربية على إدماج الأشخاص ذوي الهمم في المؤسسات الخاصة والعامة بنسبة معينة من العدد الكلي للعاملين في هذه المؤسسات، لكن الواقع يشير إلى أنه لا يتم تطبيق هذه القوانين فعليا لأسباب متعددة.

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا 

اقرأ أيضًا  

مستشار الرئيس: التطعيم بلقاح كورونا بدون تسجيل مسبق

تردد قناة مدرستنا على النايل سات ورابط اليوتيوب 2021

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى