أعلن الدكتور هكتور الحجار، وزير الشئون الاجتماعية بالجمهورية اللبنانية، عن سعي الوزارو لدعم ذوي الإعاقة ماديًا من خلال إطلاق مشروعين خلال الشهرين القادمين لتوجيه دعم نقدي إلى الأشخاص ذوي الاعاقة في مرحلة عمرية محددة، وكذا الأطفال.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول حول سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن الاجتماعي والذي عقدته وزارة التضامن الاجتماعي لمدة يومين بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة اليونيسيف تحت رعاية رئيس الجمهورية، بحضور المستشار علاء فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني، وعدد من كبار المسئولين المعنيين في الدول العربية.
كما تقوم الوزارة بمراجعة التشريعات القانونية الخالية في سبيل الوصول إلى تشريعات تدعم المزيد من الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة.
وناشد الوزير اللبناني المجتمع الدولي والعربي بالوقوف إلى جانب الجمهوريين اللبنانية في المأزق التي تمر به نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي جراء الأحداث التي حدثت خلال السنوات الأخيرة منها تداعيات فيروس كوفيد 19 وانفجار مرفأ بيروت الى جانب نزوح مليون ونصف لاجيء سوري إلى الأراضي اللبنانية، ليرتفع بذلك عدد اللاجئين على الأراضي اللبنانية إلى نصف عدد الشعب اللبناني، وهو ما تضفي عبء كبير على الحكومة اللبنانية ويهددها بعدم القدرة على تلبية احتياجات الرعاية الحماية والرعاية الاحتماعية، وذلك يضاف إلى ارتفاع نسبة البطالة لتبلغ 40% وهي نسبة كبيرة جدا.
وأشار الحجار إلى أن كل برامج الوزارة تعاني من نقص التمويل ومهددة بالتوقف نتيجة الوضع المالي الصعب في لبنان، إلى جانب ضعف قدرة الحكومة على الاستجابة للأزمات والتي باتت مهددة نتيجة توقف نظام الحماية الاجتماعية.
استهداف الفئات الأولى بالرعاية وذوي الإعاقة
واستعرض الوزير تجربة وزارته في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية، واستهداف الفئات الأولى بالرعاية وذوي الإعاقة، إلى جانب برامج الدعم والتي تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمتي اليونسيف والعمل الدولية، إلى جانب تمويل الاتحاد الأوروبي.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
أسعار الذهب اليوم الاثنين في مصر 27-2-2023
لتدريب وتشغيل ذوى الإعاقة.. برنامج إليكتروني لإعداد قاعدة بيانات حديثة