يستخدم الكثيرون سماعات الأذن، أثناء التحدث على الهواتف المحمولة، أو استخدام أجهزة الكمبيوتر، أو ما يُطلق عليها Airpods، وخاصة الأطفال والشباب الصغار، يسرف في استخدامها، ما مدى تأثير ذلك على الأذن؟
قالت الدكتورة هالة صقر إن تأثير سماعات الأذن كبير، موضحة أن ما يحدث هو رفع مستوى الصوت، سواء للاستماع إلى الموسيقى أو حتى في المكالمات الهاتفية.
في هذا السياق ما يتم هو رفع الصوت لمستويات غير مأمونة ولفترات طويلة، تماما مثل التعرّض للضوضاء في المدن وفي مناطق البناء.
وأشارت إلى أن استخدام التكنولوجيا والأصوات العالية للأجهزة المختلفة من أهم أسباب ضعف السمع.
وأكدت أن هذا النوع من فقدان السمع، إذا حصل لمدة طويلة يكون غير قابل للعلاج، ويصبح دائمًا، أي لا يمكن علاجه ولا يمكن استعادة السمع مرة أخرى.
استخدام سماعات الأذن لفترة طويلة ضار جدًا
وأوضحت أن استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة ضار جدًا، لأنه في بداية الأمر يتم إجهاد الخلايا الحسية الخاصة بالسمع.
وأشارت إلى أنه بعد حفلة صاخبة، يمكن أن يشعر المرء بطنين في الأذن أو ثقل في السمع.
بعد فترة تتم استعادة حاسة السمع لأن الخلايا الحسية تستعيد حيويتها، ولكن لو حدث ذلك بتكرار ولفترات طويلة، فلن تتمكن الخلايا الحسية من استعادة حيويتها ويصبح هذا الفقدان للسمع مستداما ولا يمكن علاجه.
وأكدت أنه لهذا السبب أطلقت منظمة الصحة العالمية مبادرة لجعل السمع مأمونا Safe Hearing، يتم تطبيقها في الكثير من بلدان العالم.
جاءت تصريحات الدكتورة، هالة صقر بمناسبة اليوم العالمي للسمع، حيث أجرت أخبار الأمم المتحدة حوارًا مع د. هالة صقر، المستشارة الإقليمية للعنف والإصابات والإعاقة بمنظمة الصحة العالمية، والتي أكدت أن المزيد يفقدون حاسة السمع لأسباب متعددة يمكن تجنبها.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
ذوي الإعاقة السمعية .. أسباب زيادة المصابين ونصائح لتجنب فقد السمع (فيديو)
هل تستفيد المرأة ذات الإعاقة؟ حكم نهائي بعدم دستورية التمييز بين الأرملة والأرمل في المعاش
