قرر عدد من الشباب التطوع للمساعدة في تعليم ذوي القدرات الخاصة، وذلك لتوفير احتياجاتهم المختلفة، ومساعدتهم تعليميًا ونفسيًا.
وقال شادى سامى، مسئول بالحملة، يقوم بواسطة فريق الخير المعاون له بمساعدة الطلاب: “بتعامل مع الأخصائيين النفسيين على مستوى المدارس، بنوفر لهم متخصصين فى التعامل مع الحالات دى مجاناً، علشان مانحسسهمش بفرق”.. “حقى فى التعليم”، جملة حركت الفريق لتنفيذ فكرته، حيث آمنوا بحق الأطفال فى التعليم: “إحنا شايفين إن الأطفال دول لهم حق فى التعليم بطريقة سليمة زى الطلاب الأسوياء”، وتهدف المبادرة إلى توفير احتياجات الأطفال والحالات غير القادرة: “بنحاول نوفر كمان الكتب والمصروفات المدرسية ومعلمين لشرح الدروس”.
وتابع: “إحنا معانا مجموعة كبيرة من المدرسين المتطوعين، وعندهم قدرات كبيرة على شرح منهج أى مادة لأى سنة دراسية، ولو شخص حابب يتطوع معانا ومش مدرس بس عنده وقت فراغ ويقدر يشرح منهج، ممكن يشارك معانا واحنا هنوفر له حالات قريبة من محيط سكنه، زى حارس عقار أو أسرة مستواها المعيشى صعب وعندها طفل من ذوى القدرات الخاصة”.
تنظم المبادرة حفلات ترفيهية للمدارس الحكومية، بحسب ما نشرت جريدة الوطن، لتقديم الدعم النفسى للأطفال لاستكمال مسيرتهم التعليمية، ويقوم الشباب بتغطية عدد من المناطق المختلفة لتقديم المساعدات: “بنغطى المدارس فى مناطق زى إمبابة وبين السرايات والمهندسين ومصر الجديدة والكوربة والمعادى، وبنحاول نجمع أكبر عدد من الحالات اللى نقدر نوفر لهم المساعدة” . ويُعد هذا العام هو الثانى على التوالى الذى يحاول فيه الشباب تقديم المساعدة للطلاب: “بنحاول إننا نذاكر لهم ونشيل أعباء كثيرة من على كاهل أسرهم”
