منظمة غير حكومية تدعو لدعم أكبر في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات بنيجيريا
"الخط الأمامي": يجب إتاحة الفرصة للمنظمات المتخصصة بالمشاركة في الخطط القومية
كتب- سليم سامي
في الوقت الذي يتعامل فيه العالم مع الواقع القاسي لوباء فيروس كورونا، دعا معلمون متخصصون في نيجيريا الحكومات وزملائهم ومقدمي الرعاية للمساعدة في الحد من التفاوتات التعليمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
جاءت الدعوة خلال كلمة الرئيس السابق لقسم التربية الخاصة في جامعة إيبادان، أولوفيمي فاكولادي، فى ندوة عبر الإنترنت حول دعم الأطفال والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة خلال انتشار الفيروس، والتي استضافتها منظمة “الخط الأمامي” غير الحكومية، المهتمة بالتربية الخاصة.
ذوي الاحتياجات الخاصة يحصلون على مساعدة أقل
وقال فاكولادي، في أزمة مثل كورونا، يحصل ذوو الإعاقة على مساعدة أقل مقارنة بغيرهم من الأشخاص الطبيعيين ولكن مسؤولية الحكومات والمدرسين ومقدمي الرعاية المساعدة في الحد من عدم المساواة التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة، خاصة خلال وقت الأزمات.
ونبه فاكولادي إلى أن جائحة كورونا أثرت بشدة على تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أظهرت النقص الحاد فى مهارات ومعرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالنسبة للمدرسين المتخصصين فى التربية الخاصة ما أدى إلى قصور فى تقديم المساعدة للفئة التى كان من المفترض أن يدعموها في هذه الظروف.
وأضاف فاكولادي، إن الأطفال ذوي الاحتيجات يتأثرون سلبًا بإغلاق الفصول الدراسية بسبب عدم توفر الموارد مثل أجهزة الحاسب الآلي والإنترنت، والمواد التعليمية المصممة خصيصًا لهم، وكما يفتقرون للمدرسين المدربين على التواصل عن بعد، كما لا يمكنهم التواصل والاختلاط مع أصدقائهم، وهو أمر مهم بنفس قدر التعلم والتطوير.
على الحكومات القيام بدور أكبر
وقال الدكتور جون أويوندوين، من قسم التربية الخاصة بجامعة إيبادان، في كلمته بالندوة إن الحكومة على جميع المستويات يجب أن تلعب أدوارًا أكثر نشاطا في ضمان التطوير والتدريب والرفاهية العامة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات خاصة في عهد كورونا.
ودعا أويوندوين حكومة بلاده وحكومات الولايات إلى النظر على وجه السرعة في جميع العوامل التي تعوق الوصول إلى التعليم الجيد للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك تشريعات السياسة والتمويل والموارد البشرية والبيانات، كما دعا الحكومة إلى الاعتراف بمقدمي الرعاية كمقدمين أساسيين للخدمات.
وقال أويوندوين إن يجب أن يكون هناك توظيف لمزيد من مقدمي الرعاية والمنظمات العاملة في مجال الإعاقة لأن لديهم فهمًا أفضل لهذه الفئات من الأشخاص، يجب على الحكومة على جميع المستويات سواء المحلية أو الفيدرالية إشراك مقدمي الرعاية في المنازل والمؤسسات والمنظمات كجزء من الخطة القومية طويلة المدى لتحسين نوعية حياة هذه الفئات من الناس.
ما دور وأهداف “الخط الأمامي”
ومنظمة “الخط الأمامي” هي منظمة غير حكومية تهدف لتحسين حياة الأطفال والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال حملة الدعوة والتنوير لإدماجهم، وتوفير الخدمات، وتدريب المعلمين، والآباء وغيرهم من أصحاب المصلحة على قضايا التعليم الدامج والتعليم الخاص والتخطيط التعليمي الفردي بشكل نوعي لتحسين نوعية الحياة وتعظيم إمكانات التعلم للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
اقرأ أيضًا
تفاصيل قرارات مجلس الوزراء اليوم كاملة بشأن فتح المقاهي المطاعم ودور العبادة
الصحة: نسبة الإشغال بمستشفيات العزل 59% والرعاية المركزة 71% وتكشف عدد حالات العزل المنزلي
امتحانات السنوات النهائية للجامعات 1 يوليو وكل جامعة تضع الجدول المناسب (القرارات كاملة)