سلايدرقصتي

مهند المالكي شاب سعودي من ذوي الإعاقة فقد ساقه فأصبح بطلا ملهمًا

كتبت ــ صفا بكرى

“المعاق معاق فكر وأخلاق فقط، أنا مثل أي إنسان” هذا بدأ الشاب ذوي الإعاقة مهند المالكى 22سنة حديثه لنساعد. وقال “المالكي” إنه يقيم بجدة موضحًا تعرضه لحادث عام 2016 ، فقد على أثره ساقه.

وأضاف “المالكي” عبر تصريحات خاصة لنساعد، أنه ولد سلميًا، لافتًا إلى تعرضه لحادث سيارة كان يقودها، وبعد نقله لأحد المستشفيات وفى أثناء إجراء العملية الأولى حدث خطأ طبى أدى إلى ظهور غرغرينا، فعانى من مضاعفات كثيرة وتدهورت حالته الصحية حت وصل وزنه إلى  35كجم.

وأشار “المالكي” إلى أنه أجرى خلال 5 أشهر ما يقرب من 25عملية جراحية لمحاولة إنقاذ قدمه من البتر، لكن المحاولات لم تنجح فكان قرار البتر بإجماع أكثر من طبيب متابع للحالة.

“في بداية الأمر لم أتقبل هذه الفكرة وبدأت اسأل نفسى إزاي كنت شاب عادى وعندي رجلين وفجأة بقيت برجل واحدة” يقول “المالكي” متابعًا: “قدرت أتخطى هذه المرحلة بصعوبتها وبمرها وبكل شيء سيء فيها” موضحًا أنه قرر إكمال دراسته بالثانوية وأنا بالعكاز بدون طرف صناعي.

ولفت “المالكي” إلى أنه أصبح يسير على كرسي متحرك، موضحًا صعوبة الأمر في البداية، مؤكدًا أن العلاق استغرق أكثر من عام كامل.

 

استثمر “المالكي” طاقته في رياضة كمال الأجسام ورفع الأثقال، مؤكدًا أن ممارسة الرياضة بالساق الصناعية لم يكن سهلا، مشيرًا إلى ضرورة تقبل الأمر نفسيًا لتحقيق أي نجاح.

 

حصل “المالكي” على الكثير من الجوائز حيث حصد المركز الرابع على مستوى المملكة العربية السعودية في رفع الاثقال، فنجاح مهند جعله يفكر في نقل تجربته لأشخاص عن طريق تقديمه العديد من الدورات التحفيزية ونشاطات اجتماعية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى