أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أنه سيجري العمل بالمصالح الحكومية بشكل تدريجي، موضحًا أنه ستكون هناك بعض الإجراءات التي يجب أن يتعايش المواطن معها، مضيفًا أن “أهم إجراء هو ارتداء الكمامة عند التواجد في أماكن عامة أو تكدسات بشكل وستعرض عدم مرتدي الكمامة إلى دفع غرامة بداية من 30 مايو الحالي، وهو ما سينطبق على مثل المنشآت الحكومية وأحد أفرع البنوك، وسيكون ارتداء الكمامة شرط لدخول هذه الأماكن”.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “التاسعة” المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري: “شركات الملابس المتوقفة حصلت على تصريح من وزارة الصحة للبدء في إنتاج كمامات القماش، وستباع بسعر في متناول الجميع”.
مواصفات الكمامة القماشية المطابقة للمواصفات على النحو التالي:
– سُمك طبقة القماش تجعل هذه الكمامات أفضل من الكمامات الورقية التي يتم ارتدائها لـ6 أو 8 ساعات.
– الكمامة الواحدة بـ5 جنيهات أو أقل ويمكن استخدامها على مدار شهر كامل. بحسب تصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد.
– يجب أن تكون الكمامة مناسبة بشكل مريح مع الأنف والخدين، وتربط خلف الرأس أو تستخدم حلقات الأذن، وتشمل طبقات متعددة من القماش.
– يجب أن تغطي الكمامة الفم والأنف والذقن.
– يجب أن تسمح بالتنفس دون قيود، ويمكن غسلها وتجفيفها آليا دون تلف أو تغيير الشكل.
– يفضل أن يرتديها الأشخاص الأصحاء فقط، أما الشخص المريض أو المشبته إصابته بالفيروس يرتدي الكمامة الطبية.
– يجب أن تخضع مواصفات الكمامة المستدامة حسب القياسات الصناعية.
يذكر أنه يانغ وانغ، المهندس البيئي بجامعة ميزوري للعلوم والتكنولوجيا، بعض الأقنعة باستخدام الأقمشة ذات عدد أكبر من الخيوط لكل بوصة مربعة، ولاحظ أن الكمامات المصنوعة من أكياس الوسائد المطوية أربع مرات قد تحجب 60 في المئة من الجسيمات. في حين أن أكثر الكمامات فعالية كانت مصنوعة من مرشحات مكيفات الهواء وأكياس المكانس الكهربائية، وثبت أنها تكاد تضاهي أقنعة التنفس من حيث الكفاءة.
ولاحظ باحثون أن وضع القميص على الفم والأنف يقي من أقل من نصف الرذاذ، لكن طيه مرتين أو ثلاث مرات قد يحسن كفاءته في حالات الطوارئ. وأثبتت بعض الأقمشة كالحرير والبوليستر فعاليتها في حجب الجسيمات الفيروسية.
ولاحظ باحثون أن وضع القميص على الفم والأنف يقي من أقل من نصف الرذاذ، لكن طيه مرتين أو ثلاث مرات قد يحسن كفاءته في حالات الطوارئ. وأثبتت بعض الأقمشة كالحرير والبوليستر فعاليتها في حجب الجسيمات الفيروسية.
وينصح المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بغسل الكمامات المصنوعة في المنزل بانتظام بالماء الساخن والصابون، لأن الماء الساخن وحده لا يكفي لقتل فيروس كورونا، الذي قد يتحمل الحرارة حتى 60 درجة مئوية، لكن دراسة أثبتت أن الصابون والمنظفات المنزلية نجحت في تكسير الغلاف الدهني الذي يحيط بفيروسات كورونا.
اقرأ أيضًا
“العباسية” أبلغ الزوج بعدم إصابته بكورونا فنقل العدوى للأسرة .. القصة كاملة لإصابة عائلة المعادي
وزيرة الصحة: عزل حالات الكورونا البسيطة بالمنزل ومتابعتها إلكترونيًا
