كتبت: آمال زغلول
تتجه أنظار العالم ،مساء اليوم السبت، نحو ميدان التحرير، حيث موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط.
المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط
هو مبنى حديث في مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة في محافظة القاهرة، تم افتتاح فُتح جزء منه عام 2017. وسوف يفتح أبوابه اعتبارا من الثامن عشر من الشهر الجاري لكى يتمكن الجمهور من رؤية المومياوات الملكية.
مسار موكب المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط
- يبدأ تحركه من المتحف المصري بالتحرير، ثم يمر أمام مسلة الملك رمسيس الثاني بميدان التحرير .
ثم يغادر الموكب ميدان التحرير ويتجه إلى ميدان سيمون بوليفار في جاردن سيتي. ثم يتوجه الموكب إلى كورنيش النيل حتى يصل إلى القصر العيني، ومنه إلى سور مجرى العيون. - ويسير موكب المومياوات الملكية حتى يصل إلى منيل الروضة، ثم إلى منطقة الفسطاط، حتى يصل لمحطته الأخيرة وهي المتحف القومي للحضارة المصرية.
المومياوات الملكية المنقولة للمتحف القومية للحضارة المصرية بالفسطاط
تعود المومياوات الملكية إلى عصور الأسر الـ«17 و18 و19 و20» ومن بينها مومياوات الملوك «رمسيس الثانى من الأسرة الفرعونية العشرين (القرن الثاني عشر قبل الميلاد) وسقنن رع من الأسرة الفرعونية السابعة عشر (القرن السادس عشر قبل الميلاد) وتحتمس الثالث وسيتى الأول وحتشبسوت، وميرت آمون.
معظم هذه المومياوات اكتشفت بالقرب من الأقصر اعتبارا من العام 1881، ولم تغادر المتحف المصري في ميدان التحرير منذ بداية القرن العشرين. ومنذ خمسينات القرن الماضي، وكانت الموميات معروضة واحدة بجانب الأخرى في قاعة صغيرة من دون شرح كاف إلى جوار كل منها.
وستُقل المومياوات في غلاف يحوي نيتروجين حتى تكون في ظروف مماثلة لتلك التي تُحفظ بها حاليا داخل صناديق العرض في المتحف المصري.
وستُزود العربات التي ستنقل المومياوات تجهيزات خاصة لاستيعاب الصدمات.
طريقة عرض المومياوات فى المتحف القومى للحضارة المصرية
في المتحف القومي للحضارة المصرية ، ستُعرض المومياوات داخل صناديق حديثة مزودة تقنيات “لضبط درجة الحرارة ومستوى الرطوبة أكثر تقدما من تلك الموجودة في المتحف القديم”.
وستُعرض كل منها منفردة إلى جانب التابوت الخاص بها بطريقة تشبه المقابر المدفونة تحت الأرض للملوك، مع نبذة تعريفية عن كل ملك وكل القطع الأثرية المرتبطة به.
من جانبه أشار زاهي حواس، عالم الآثار والمصريات ووزير الآثار السابق، إلى أن الهدف من هذا المتحف الجديد هو الإضاءة على تاريخ الحضارة المصرية، وعرض المومياوات بطريقة حضارية وتعليمية بعيدا عن الإثارة مع تفسيرات تتعلق بكافة جوانب عملية التحنيط.
ومن جانبها، أعلنت المديرة العامة لمنظمة “اليونسكو” أودري أزولاي التي ستحضر الاحتفالية، أن نقل المومياوات إلى المتحف القومي للحضارة المصرية هو “نتاج عمل طويل للحفاظ عليها وعرضها بشكل أفضل”. وأضافت أزولاي في بيان ،مساء أمس الجمعة: “أمام أعيننا يمر تاريخ الحضارة المصرية”.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
