مقالات الرأىسلايدر

مي صالح تكتب .. الحركات اللاإرادية للأطفال ونصائح للأهل للتعامل معها

 

الحركات اللاإرادية لدى الأطفال، عبارة عن فعل لا إرادي متكرر ومُلح لحركات لا إرادية، يحدث فجأة ويكون سريعًا جدًا بشكل متقطع، لكن ما يجعلها اضطرابًا هو تكرارها لعدة مرات، دون قدرة الفرد على التحكم فيها. قد تكون هذه الحركات دائمة أو عابرة، وحتى نشخصها أنها دائمة يجب أن تحدث عدة مرات في اليوم، وبشكل يكاد يكون يوميًا وعلى مدار سنة متواصلة.

ومنها هز القدم بشكل مستمر، تحريك الأنف ذات اليمين واليسار، وتحريك الرقبة إلى اليمين واليسار بطريقة ملفتة للنظر وفي تلاحق مستمر، هز الرأس، تحريك اليدين أو القدمين أو الذراع، غمز العين، أو تعليه الحاجب.

أحياناً، تظهر هذه الحركات في شكل أصوات متكررة مثل النحنحة، فيظن الأهل خطأ أن الطفل يعاني من التهاب في الحنجرة. كما أن هناك نوعًا من اللزمات اللفظية، وتظهر على شكل ترديد عبارات معينة بشكل متكرر أو “التأتأة” عند الكلام.

وعند التشخيص، يجب التأكد من أن الطفل لا يتناول أدوية معينة قد تسبب له هذه الحركات مع التأكد من أنه لا يعاني من أي مرض عصبي؛ لأن بعض الأمراض ربما تكون سببًا لها.

لذلك وجب التمييز بين الحركات العصبية الناتجة عن سبب نفسي أو اجتماعي، وبين حالات التشنج والارتجاف الناتج عن أسباب عضوية. أحيانًا، يكون العامل الوراثي سببًا، فيكون مثلًا الجد أو والد الجد مصابًا.

فيما يخص الشق النفسي، تكون سبب هذه الحركات هو تعرض الطفل لظروف ضاغطة قد يواجها الطفل في المدرسة، مثل ظهورها أثناء المنافسة التي يقوم بها الطلاب في المدرسة، أو تعرض الطفل للتنمر من بعض زملاءه، أو بسبب علاقة الطفل بوالديه والجو المحيط بهم الذي قد يسوده التوتر والقلق وبعض العصبية، كما يمكن أن يكون الأبوان نماذج يمكن تقليدهما إن كان أحدهما يعاني من هذه الحركات، وأخيرًا ربما تكون بسبب عدم تعبير الطفل عن احتياجاته النفسية، أو الضغوط النفسية التي يمر بها.

فيما يلي بعض الممارسات التي تخفف من هذه الحركات:

أولًا: تعليم الطفل أساليب الاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية التي تشغله عن إصدار الحركة.

ثانيًا: عدم تنبيه الطفل إلى هذه الحركات، وتنمية شخصيته اجتماعيًا وتشجيعه على الاختلاط مع الأقران والتعاون معهم، مع عدم إحراجه عندما يقوم بها.

ثالثًا: تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره وانفعالاته بطريقة صحيحه، والتأكيد له أن مشاعر الخوف، والقلق التي يشعر بها هي مشاعر طبيعية نمر بها جميعًا، وكل ما نحتاجه هي التعبير عنها مع من نحب.

رابعًا: عدم التذمر والعصبية وعدم مقارنته بالآخرين بطريقة قد تجرح مشاعره.

خامسًا: تشجيع الطفل بشكل مستمر خلال هذه الفترة على ما يقوم بيه من تصرفات إيجابيه لرفع ثقته بنفسه وتحسن حالته النفسية.

سادسًا: الابتعاد عن سب وضرب الطفل أو تعنيفه لأتفه الأسباب لأن ذلك سوف يؤثر في شخصية الطفل، ويجعله يلجأ الي هذه الحركات.  للتخفيف عن توتره وقلقه.

اقرأ أيضًا 

تعرف على زيادة ضريبة الدمغة على شحن خطوط الهاتف المحمول وكيفية التطبيق

قائمة أسماء حركة تنقلات وزارة الداخلية الجديدة 2020 كاملة

خطوات التصالح في مخالفات البناء وموعد نهاية المهلة للمخالفين

عودة الدوري بمبارتي الزمالك والمصري والأهلي وإنبي وتطبيق تقنية الفار

 

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى