نجاح “تكافل وكرامة” ودورها لـ “الإعاقة والمرأة” وراء تولي نفين القباج حقيبة التضامن
أدت نيفين قباج، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتولي مهمة وزارة التضامن الاجتماعي خلفا للدكتورة غادة والي، التي تم اختيارها لمنصب وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا.
تولت “قباج” ذات الخبرة الكافية في برامج الحماية الاجتماعية، خلق حالة من الثقة داخل ديوان الوزارة، خاصة أن الوزيرة الجديدة على إطلاع كامل بكافة تفاصيل عمل الوزارة من واقع عملها كنائب للوزير ومساعد أول للوزير للحماية الاجتماعية، منذ أبريل 2015.
حصلت “قباج” على ماجستير العلوم السياسية في العلاقات الدولية عام 1992 من “جامعة كارلتون” في كندا.
وتولت “القباج” ملف برامج الحماية وتكافل وكرامة الذي حققت فيه نجاحًا مبهرًا وبحسب متابعة الكثيرون. شخصية قباج القوية وحرصها على الاستماع للمشكلات وإيجاد حلول فورية لها، بالإضافة لتميز برنامج تكافل وكرامة، كانت أسباب دعمت كفة اختيارها وزيرة للتضامن.
وتملك الوزيرة نفين القباج خبرة أكثر من 25 سنة خبرة في مجال السياسات التنموية والحماية الاجتماعية، وحماية الطفولة والتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والتقييم، حيث شغلت مناصب عدة في الهيئات الدولية مثل مؤسسة التنمية الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والمجلس الأمريكي القومي للسيدات، ولها عديد من الاستشارات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، والمفوضية الأوروبية والوكالة الألمانية للتنمية، والوكالة الكندية للتنمية والصندوق السويسري وغيرها من المؤسسات الدولية. وكان لها مساهمة كبيرة في تعميم لجان حماية الطفل على مستوى الجمهورية، فضلًا عن إسهامها في تطوير أول أداه لقياس قدرات وتصنيف المجتمع المدني في مصر، إلى جانب مساهماتها في قطاعات الإعاقة والمرأة والطفولة.
يذكر أن نفين القباج هي مؤسس أول شبكة للبحوث والتقييم في مصر، والتي تهدف إلى تعزيز السياسات القائمة على الأدلة، وتعظيم فعالية وكفاءة مشروعات التنمية لترشيد استخدام الموارد المحلية والمعونات الدولية.