وزير الأوقاف يوجه رسالة خلال خطبة الجمعة: كونوا سببًا في فتح بيوت الله
كتب ـ مؤمن محمد
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المساجد ستفتح اعتبارا من فجر السبت لأداء الصلوات الخمس، موجها رسالة للمصليين، “كونوا سببا في الفتح وليس سببا في الغلق”.
وأشار “مختار”، خلال خطبة الجمعة بمسجد محمد علي بالقلعة، اليوم الجمعة، إلى أن كل مصلي عليه أن يصطحب معه سجادته الخاصة للصلاة، ويتوضأ في منزله، ويرتدي الكمامة، ويحافظ على إجراءات التباعد الاجتماعي، محذرا من التزاحم عند دخول المسجد أو الخروج منه، وفي حال وجود المرء المسجد مزدحما فليذهب لغيره.
ووجه وزير الأوقاف، رسالة إلى كل المصليين، قائلا: “لا تكونوا سببا في غلق بيوت الله”، مطالبا العاملين في الأوقاف ببذل أقصى جهد في التعقيم والتنظيم، لافتا إلى أنه في حال التزام المصلين بالضوابط التي أعلنتها الوزارة لإعادة فتح المساجد، سيتم النظر في سرعة رفع تعليق صلاة الجمعة والجنائز.
يذكر أن وزارة الأوقاف وضعت عددًا من الضوابط استعدادا لفتح المساجد المقرر لها يوم السبت المقبل، وفقًا لما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء من التوافق على فتح دور العبادة لأداء الصلوات اليومية مع استمرار تعليق الصلوات الرئيسية الأسبوعية.
وجاءت ضوابط دخول المساجد كالتالي:
أولًا: ارتداء المصلين الكمامة.
ثانيًا: إحضار سجادة صلاة شخصية بكل مصلى.
ثالثًا: ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف رأسيًّا وأفقيًّا بين المصلين.
رابعًا: قصر عودة فتح المساجد على أداء الشعائر فقط دون فتح الأضرحة.
وفي سياق متصل، دعت دار الإفتاء المصرية المصلين الذين سيؤدون صلاة الجماعة غدًا السبت، بعد فتح المساجد، لعدم إحضار الأطفال للصلاة في تلك الظروف الاستثنائية والتي تشهد تفشي وباء كورونا “كوفيد 19”.
وأكدت دار الإفتاء في فتوى لها، أن الشرع أوصى بتعويد الأطفال على حضور الصلاة، إلا أن الحالات الاستثنائية لها حكمها؛ فيراعى عدم الإفراط في إحضار الصغار وغير المكلفين وأصحاب الأعذار وذوي الاحتياجات الخاصة بدنيا وعقليا؛ لما يتطلبه الاجتماع في ظروف الوباء من حذر وإجراءات قد يتهاونون في الالتزام بها.
وأضافت “الإفتاء”، أن من القواعد التي أرساها النبي محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – من خلال سيرته العطرة، أنه كلما ازداد ضعف الإنسان تأكد وجوب رعايته والحفاظ عليه؛ ولذلك أكد على المزيد من رعاية الأطفال والضعفة، فكان يوصي بتجنيبهم مواطن التزاحم، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “أنا ممن قدم النبي صلى الله عليه آله وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله” متفق عليه، مشيرة إلى أن الزمان الآن زمان اضطرار لا زمان اختيار، والوقت وقت حذر لا وقت توسعة.
اقرأ أيضًا
مسحة كورونا في السيارة بالجامعة الأمريكية .. تعرف على الأسعار والمواعيد وأرقام التواصل
15 قرارًا تطبقها الحكومة من السبت للتعايش مع كورونا .. تعرف عليها
الخشت يقرر إعفاء 50% من تكاليف علاج أقارب الدرجة الأولى لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالقصر العيني