كتبت ــ سهير مجدي
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن مصر دخلت مرحلة السيطرة الكاملة على فيروس كورونا، ويجب القيام بتحليل آخر في منتصف يوليو المقبل لمعرفة تأثير الفترة الماضية على أعداد الإصابات.
وأضاف وزير التعليم العالي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج “الحكاية”، عبر شاشة “mbc مصر”: “النموذج الخاص بنا يقول، إن المعدل بدأ يتغير من الارتفاع الرأسي للأرقام، إلى التسطيح، وهذا معناه أن من الممكن أن نكون عبرنا مرحلة الذروة، وأننا الآن في مرحلة ما بعد الذروة، ودخلنا مرحلة التسطيح تمهيدًا للانخفاض”.
وتابع: “منستغربش لما نوصل لـ100 ألف إصابة، ودي هناخدها على مدار الشهرين الجايين، حتى انتهاء الجائحة، وإذا استمرت الأعداد على ما هي عليه الآن حتى منتصف شهر يوليو، فإننا سنكون تجاوزنا الذروة، استعدادا للنزول التدريجي الذي سيستغرق شهري أغسطس وسبتمبر، حتى أول أكتوبر”.
كانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت مساء أمس، تسجيل 1412 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا لفيروس كورونا، ووفاة 81 حالة جديدة.
وكشفت الوزارة عن خروج 402 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم الفيروس إلى 19690 حالة.
وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا، 72711 حالة، 3201 حالة وفاة.
يذكر أن وزارة الصحة اعتمدت بروتكول جديد لعلاج مرضى فيروس كورونا، واعتبرت المريض بدون أعراض، يعتبر متعافيًا بعد مرور 10 أيام من تاريخ إيجابية اختبار PCR.، والمريض بأعراض طفيفة أيضًا يعتبر متعافيًا بعد مرور 10 أيام من تاريخ ظهور الأعراض بشرط عدم ظهور أي أعراض من “ارتفاع الحرارة أو أعراض تنفسية” في آخر 3 أيام.
وفي الحالتين لم يعد شرطًا إجراء تحاليل pcr للمصابين للتأكد من تعافيهم، بالإضافة إلى أن أغلب الحالات يجرى لها مسحة واحدة، وتغادر لاستكمال العلاج بالمنزل، وبالتالي لم يعد ممكنًا الحصر الدقيق للحالات التي تحولت فعليًا من إيجابية إلى سلبية. فقامت الوزارة بإلغاء هذه الخانة من البيان اليومي.
اقرأ أيضًا
القومي للمرأة: ناني صالح كرست حياتها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
المصل واللقاح: بيان الصحة عن كورونا ليس دقيقًا والكمامات تقلل حدة الإصابة
مترو الأنفاق يدشن خط ساخن ورقم واتساب لتلقي شكاوى المواطنين
وظائف لجميع المؤهلات بمرتبات مجزية بمصنع النيل وشركة ايديال وشركة إيجبت باور