كشفت وزارة الصحة عن منظومة تقييم ومتابعة حالات الاشتباه أو الإصابة بفيروس كورونا للحالات البسيطة، والتي تقرر لها الوزارة لها العزل المنزلي.
وقالت الوزارة في خطابها إلى المديريات الصحية والمستشفيات، أنه يتم توصيف الحالة إكلينيكيًا “حالة بسيطة” حال انطباق جميع الشروط التالية:
ــ أن يكون السن أقل من 60 عاما
ــ درجة الحرارة أقل من 38
ــ تركيز الأكسجين في الدم أعلى من 92.
ــ نبضات القلب أقل من 110 نبضة في الدقيقة.
ــ معدل التنفس أقل من 25 مرة في الدقيقة.
ــ نسبة كرات الدم البيضاء المحببة/ كرات الدم البيضاء الليمفاوية أقل من 3.1.
ــ حال وجود أمراض مزمنة (السكري، ارتفاع ضغط الدم) وتكون الحالة مستقرة بالأدوية
ــ لا يتلقي أدوية مثبطة للمناعة.
ــ لا يوجد حمل.
ــ لا يعاني من أورام سرطانية، وغير خاضع للعلاج الكيماوي.
ــ لا يعاني من سمنة مفرطة (مؤشر كتلة الجسم أقل من 40 كجم/م2)
وبشأن الإجراءات المتبعة في حالة تقييم الحالة “بسيطة” وتقرر لها العزل المنزلي حال ظهور نتيجة العينة، أن تتبع جميع المستشفيات المخصصة لاستقبال حالات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، البروتوكول العلاجي الصادر عن وزارة الصحة، مطلع يونيو الجاري.
وبعد ظهور نتيجة المسحة، تسجل كل مستشفى الحالات الإيجابية البسيطة “عزل منزلي” بناء على التقييم المبدئي للحالة والذي تم أثناء عملية السحب.
وأوضحت الوزارة أنه يتم تجهيز وتسليم شنط العزل المنزلي بجميع محتوياتها (الأدوية – الماسكات – المطهر- نموذج تعليمات العزل المنزلي)، وعلى فريق الرعاية الأساسية بالإدارات المختلفة متابعة والتأكد من صرف العلاج لجميع الحالات وعلي فريق الطب الوقائي متابعة تطبيق ارشادات العزل المنزلي والمخالطين.
وفي حالة زيادة شدة الأعراض علي المرضي المعزولين منزليا يتم التوجه إلى أقرب مستشفى فورا لمتابعة الحالة طبيا واتخاذ اللازم واستقبال تلك الحالات أيا كانت الجهة التابعة لها (قطاع الطب العلاجي- الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية – أمانة المراكز الطبية المتخصصة – الهيئة العامة للتأمين الصحي- المؤسسة العلاجية).
اقرأ أيضًا
القاصر والكفيف والأصم من بينهم .. حقوق وشروط وكيفية التقديم على سيارة ورخص ذوي الإعاقة
المستشفيات الخاصة تنسحب بعد تسعير علاج كورونا و”الأطباء” تناشد أعضائها عدم وصف علاج دون كشف