استشاري الطب النفسي يكشف متلازمة ريت وعلاقتها بالإعاقة

كتبت ــ صفا بكري

كشف إبراهيم مجدي حسين، استشاري الطب النفسي الاصابة عن علاقة متلازمة ريت بالإعاقة.

وأكد أن الأدوية الموجودة حتى الآن تعالج الأعراض فقط.

قال “حسين” إن متلازمة ريت” rett syndrome” هي اضطراب وراثي عصبي ونمائي نادر يؤثر على طريقة تطور الدماغ.

ويتسبب في فقدان تدريجي للمهارات الحركية والكلام، ويؤثر هذا الاضطراب في المقام الأول على الفتايات.

وشرح أن معظم الأطفال المصابين بمتلازمة ريت يتطورون بشكل طبيعي خلال أول 6 إلى 18 شهرًا.

ثم يبدأ الخلل في الظهور، ويفقدون المهارات التي كانوا يمتلكونها سابقًا مثل القدرة على الزحف أو المشي أو الكلام.

أو استخدام أيديهم ويؤدى أيضًا إلى تشنجات وإعاقات ذهنية.

أعراض متلازمة ريت

وأشار إلى أن أعراض هذه المتلازمة تتمثل في فقدان الحركة وبطء نمو الدماغ بعد الولادة.

وفقدان القدرة على التحدث وحركات العين واليد غير الطبيعية.

بالإضافة إلى وجود مشاكل بالتنفس والانحناء غير الطبيعي للعمود الفقري.

وتسبب عدم انتظام ضربات بالقلب واضطرابات في النوم.

وأضاف “حسين” أنه على الرغم من عدم وجود علاج لمتلازمة ريت.

تتوجه العلاجات نحو الأعراض وتوفير الدعم ولا تنتهي الحاجة إلى العلاج والدعم الذي

وأكد أن علاج المصابين بمتلازمة ريت يستمر طول العمر، ويحتاج إلى متابعة دقيقة حتى لا تتفاقم الحالة.

وأشار إلى احتياج المريض إلى فريق متكامل من الأطباء في تخصصات مختلفة لمتابعة الأعراض والمشاكل الصحية.

مثل الجنف المعروف بالانحناء غير الطبيعي للعمود الفقري والجهاز الهضمي ومشكلات القلب.

وألمح إلى دور العلاج الطبيعي، للأطفال الذين يصابون بالجنف أو يحتاجون إلى دعم اليد أو المفصل.

وأشار إلى دور العلاج الطبيعي في تحسين مهارات المشي، والتوازن، والمرونة.

بالإضافة إلى استخدام بعض الأجهزة المساعدة بحسب كل حالة.

إما العلاج الوظيفي قد يحسن الاستخدام الهادف لليدين في أنشطة مثل ارتداء الملابس والتغذية، إذا كان تكرار حركة الذراع واليد

ولفت إلى أنه يمكن علاج أمراض النطق واللغة أن يساعد في تحسين حياة الطفل عن طريق تعليم الطرق غير اللفظية للتواصل والمساعدة في التفاعل الاجتماعي.

وشدد على ضرورة التغذية السليمة للنمو الطبيعي وتحسين القدرات العقلية والاجتماعية ويمكن التوصية بنظام غذائي عالي السعرات ومتوازن.

وأوضح أن استراتيجيات التغذية لتجنب الاختناق أو القيء أمرًا مهمًا.

وأشار إلى احتياج بعض الأطفال والبالغين إلى التغذية بواسطة أنبوب يوضع مباشرة في المعدة.

وأتم استشاري الطب الطبي، مؤكدًا عدم القدرة على منع الإصابة لمتلازمة ريت.

وأوصى بعمل اختبار جيني، حال إصابة أحد أفراد الأسرة بالمتلازمة من قبل.

الوسوم