كتبت: صفا بكري
يولد الكثيرون من الأطفال، بمرض يطلق عليه “العظم الزجاجي” أو العظم الناقص، ولكن بعض الأهالي لم تنتبه له، حتى يتم تعريض الطفل لبعض الإصابات. وبعض الكسور الذي سببه هذا المرض.
لذلك يجب أن تنتبه الأمهات لأطفالهم من وقت ولادتهم، ومتابعتهم عند الأطباء. وإذا لاحظت الأم أي تغيير في طفلها، يجب أن تتسرع لمعرفة سبب هذا التغيير، ليتم معالجته قبل أن الحالة تتفاقم.
في السطور القادمة يشرح <<نساعد>> شرحا مبسطا لمعرفة هذا المرض وأسبابه وعلاجه.
ماهو مرض العظم الزجاجي وماهي أسبابه وطرق العلاج؟
مرض العظم الزجاجي هو مرض وراثي، وله عدة أنواع واختلافات. مابين درجة شدة المرض. وعمر الإصابة بالكسور.
كما أن هذا المرض يجعل العظام هشة، ويتم كسره بسهولة. وذلك نتيجة خلل في بناء الكولاجين. حيث يعد الكولاجين هو مصدر البروتين لبناء العظام. كما أن المصاب بهذا المرض، يولد بنقص في بروتين الكولاجين، أو عدم القدرة علي بنائه.
أعراض مرض العظم الزجاجي
على الرغم من أن المصابين بهذا المرض، يعانون من قصر القامة، وتشوهات بالعظام نتيجة الكسور المتكررة. إلا أن نسبة ذكاء المريض تكون طبيعية.
وينقسم أنواع العظم الزجاجي إلي 4 أنواع أساسية هم:-
-
النوع الأول:
وهو نوع الأكثر شيوعا وهو نوع خفيف، فيصاب الطفل بالكسور المتكررة في مرحلة الطفولة. وتقل معه بمرحلة المراهقة،
وزرقان بياض العين. يشفي الطفل من الكسور دون أي تشوهات، ولكن يتم التشويه في تكوين أسنانه.
-
النوع الثاني:
وهو نوع حاد، فيصاب الجنين بعدة كسور داخل الرحم، أو عند الولادة يتم زرقان بياض العين. ويصاب أيضا بضيق تنفس نتيجة، للتشوه في صدر. فالذين يولدون بهذه الإصابة، لايبقون علي قيد الحياة لفترة طويلة بعد الولادة.
-
النوع الثالث:
وهو نوع حاد آخر فيحدث للمصاب عدة تشوهات منها كسور كثيرة في العظام في مراحل حياته. فمنهم من يشفي من هذه التشوهات، ومنهم من يستمروا في المعاناة. وإذا لم يتم العلاج يصبحوا غير قادرين علي المشي. ويتم تنقلهم بالكرسي المتحرك، يحدث أيضا مشاكل في التنفس وضعف العضلات.
-
النوع الرابع:
وهو نوع متوسط فتكاد تكون الإصابة بين بسيطة وحادة. فيتكرر الكسور بصورة متكررة بالإضافة إلي قصر القامة وتشوه في
العظام، ولكن يبقي لون العين طبيعيا لم يتغير للون الأزرق، كما يحصل في الأنواع الأخري.
وعند تشخيص هذا المرض، يجب أن يخضع المريض لسلسلة من الفحوصات وأهمها:
– معرفة تاريخ المرض.
– الفحص.
– عمل تحليلات للدم.
– فحص لنسبة الكولاجين.
– عمل أشعات .
وعند إثبات أن الطفل مصاب، يذهب للطبيب المختص لكي يصف له العلاج المناسب للتخفيف من الأعراض، لأن هذا نوع من المرض لم يتم علاجه، ولكنه يأخذ العلاج لتخطي المشاكل الصحية التي سوف تحدث له.
وأنواع هذه العلاجات تشمل علي:-
- علاج طبيعي ووظيفي لمساعدة المريض علي الحركة ولتقوية عضلاته.
- استخدام بعض الأجهزة مثل الكرسي المتحرك لمساعدة المريض.
- ممارسة الرياضة البسيط لبناء عظام المريض.
- عمل بعض العمليات الجراحية منها ” لتركيب قضبان داخل العظم أو لترميم لإصلاح تشوهات العظام مثل “الجنف”
- إعطاء الطبيب بعض المسكنات أو وصفه لدواء لتقوية العظام.
اقرأ أيضًا
لخدمة ذوي الإعاقة .. البرلماني محمد السلاب: ندرس تحويل حملة مش هنسيبكم لمؤسسة (حوار)
لذوي الإعاقة .. تكليف المحافظين بتطبيق القانون رقم 10 لعام 2018