الشيوخ يبحث ضم “قصار القامة” لنص قانون التنمر.. والحكومة: تدخل ضمن المعاقين
كتبت: غادة سويلم
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، جدلًا بين النائب بهاء أبوشقة وكيل المجلس، وبين الحكومة ممثلة في المستشار علاء فؤاد وزير المجالس النيابية، بشأن ضم “قصار القامة” لنص قانون التنمر.
الشيوخ يبحث ضم “قصار القامة” لنص قانون التنمر
جاء الجدل، عندما طالب النائب “أبوشقة،” بإضافة قصار القامة إلى التعديلات القانونية الخاصة. بمواد قانون التنمر على ذوى الإعاقة. قائلاً إن الدستور نص على تعديل مصطلح ذوى الإعاقة. حيث تم تسميتهم بذوى الإحتياجات الخاصة، لافتًا إلى أن ذوى الاعاقة مصطلح دولي.
و تابع فى الجلسة قائلاً: “النص الدستورى تحدث عن ذوي الإعاقة والاقزام. ومن ثم فنحن في هذا التشريع نقوم بتعديل نصًا خاصًا بهدف حماية ذوى الاعاقة من التنمر. فبما أننا أمام النص الدستورى. فاننى أرى أن يضاف الأقزام إلى نص مادة الإصدار».
كما أوضح أنه لابد من الإشارة، في ديباجة القانون إلى قانون ذوى الإعاقة 189 لسنة 2020. ليتحقق نص قانونى منضبط. فضلاً عن إضافة كلمة (يعاقب المتنمر على ذوي الإعاقة وقصار القامة)، طبقا للمادة 81 من الدستور.
هل يتضمن قانون ذوى الإعاقة إضافة قصار القامة إلى فئة المعاقين؟
وبعد موافقة مجلس الشيوخ على الإضافة، اعترض المستشار علاء فؤاد وزير المجالس النيابية. قائلا :” قانون ذوى الإعاقة، أعطى تعريف للقزامة. معتبرًا أصحابها من ذوى الإعاقة”.
ورد أبوشقة قائلا: “هذا نص دستورى ولابد ان نلتزم به. فالمًشرع أراد اعتبار القزامة إعاقة”. بينما علق “فؤاد” موضحًا أن مادة الإصدار، أفادت ان النص الدستوري، يعمل بالفعل بالقانون لذوى الإعاقة وقصار القامة.
كما أيد النائب حسام الخولى، كلام وزير المجالس النيابية. موضحًا أن التعديل المطروح موجود في القانون. واصفًا الأمر بأنه من الصعب فصل جزء منه. كما ان لديهم عدد كبير من التعريفات لانواع الإعاقة”.
لم يختلف تعليق النائب أيمن مصطفى، المستشار القانوني للملجس القومي لذوي الإعاقة، من تأييده لراى الحكومة. فقد أوضح أن النص في القانون عام، قائلا: “إذا وضعنا الاقزام، سنجد عدد كبير من المعاقين، يطالبون بالتفصيل لهم بالمثل”.
وانتهى الجدل المُثار، بإعلان رئيس المجلس بإعادة التصويت على هذا المقترح. ووافق المجلس على بقاء النص كام هو رافضين التعديل الذى قدمه النائب أبو شقة.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا