دشنت أربع فتيات حملة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وأكدت حملة “سوا” احتياج ذوي الهمم إلى التغيير للدمج في المجتمع وليس التعاطف فقط.
قررت 4 فتيات أن يكون مشروع تخرجهن حملة توعية اجتماعية عن ذوي الإعاقة، لترسيخ فكرة الدمج، وهو أنهم بالفعل قادرون ويستحقون الدمج بالفعل وليس من باب العطف بحسب “سوا”، وهو اسم حملة الـ 4 فتيات “يارا أحمد وسهر سامح ومريم شلبى وندى البهنساوى”، طالبات بكلية الإعلام، قسم دعاية وإعلان، جامعة (MSA).
خلق وعى لذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي
وتسعى الحملة لخلق وعى لذوي الإعاقة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم محتوى تعليمي وواقعي موجه لجميع طوائف المجتمع المصري حول أنواع ذوي الإعاقة الجسدية والحسية في مصر، وعن كيفية التعامل معهم بشكل صحيح لا يجعلهم يشعرون بأنهم أقل من غيرهم.
قالت الحملة إن المجتمع يبقى عائقًا لذوي الاحتياجات الخاصة، ويتم التعامل معهم بشكل غير صحيح، وطول الوقت لا يتم تقديم سبل الدعم التي توفر لهم حياة طبيعية. وأضافت الحملة أن ذلك ما تسعى إليه لمساعدة ذوي الإعاقة
وطرحت الحملة أهمية وجود مناهج جديدة شاملة في المدارس تسهل الحياة اليومية لذوي الهمم، مؤكدة أن هذا هو هدف “سوا” الأكبر، فهن يسعين لخلق مجتمع أكثر أمانًا لهم.
وشددت الحملة على كسر الحواجز الاجتماعية بين الفئات المختلفة لذوي الإعاقة، كلهم مختلفين عن بعض.
وأوضحت الحملة أن كل حالة وإعاقة مختلفة تحتاج شرح ومعاملة خاصة، بالإضافة إلى تغيير سلوك المصريين، لمنع التنمر على ذوي الاحتياجات الخاصة.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا