تمكين ذوي الإعاقة من الوصول للتقنيات الرقمية .. تفاصيل توصيات مؤتمر الدوحة

أوصى مؤتمر بشأن ذوي الإعاقة في ختام أعماله أمس الثلاثاء بالدوحة بضرورة تنمية القدرات والمهارات الرقمية لتحقيق الاستفادة القصوى من توظيف الحلول الرقمية لدعم تعليم ذوي الإعاقة وتمكينهم من الوصول للتقنية الرقمية.

وذكر بيان صادر في ختام المؤتمر الافتراضي شبه الإقليمي بشأن “الحلول الرقمية لدعم عمليتي التعليم والتعلم للطلبة ذوي الهمم أن المؤتمر خرج بتوصيات منها ضرورة العمل على إتاحة الفرص لبناء القدرات والمهارات الرقمية للمرشدين والمعلمين لتحقيق الاستفادة القصوى من توظيف الحلول الرقمية لدعم تعليم ذوي الإعاقة.

ودعا المؤتمر الذي نظمته على مدار يومين اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج العربية واليمن بمشاركة 23 متحدثا من داخل قطر وخارجها، إلى زيادة وعي أولياء الأمور والمجتمع للمشاركة الفاعلة في تقديم الدعم لتمكين الطلبة ذوي الإعاقة من الوصول إلى التقنية الرقمية وتيسير استخدامها والاستفادة منها.

وطالب بتعزيز الإدماج الاقتصادي من خلال إدراج مفهوم وآليات الإرشاد والتيسير الوظيفي من مراحل مبكرة واتاحة فرص وظيفية تقنية بما تتناسب مع مختلف القدرات والإمكانات، ودعم البحوث العلمية وتمويلها فيما يخص التنمية المستدامة والابتكارات والاختراعات في مجال الحلول الرقمية في التعليم.

كما أوصى بالاستعانة بالمنظمات الدولية والإقليمية والاستفادة القصوى من الخبرات والتجارب والمبادرات المقدمة كإطار عمل لوضع السياسات التربوية على المستوى الوطني والإقليمي وعقد شراكات لتنفيذ مبادرات موحدة بين جميع الجهات ذات العلاقة والاستفادة من المبادرات المتاحة وإعادة تطبيقها حسب الاحتياجات.

واعتبرت ممثل اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن ومدير مكتب اليونسكو في الدوحة آنا باوليني أن هذا المؤتمر يوفر فرصة فريدة للبحث عن الأساليب المثلى لتحقيق الوصول العادل إلى جميع مستويات التعليم والتدريب المهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت باوليني أن اليونسكو تقف إلى جانب أصحاب المصلحة الرئيسيين، وهي على استعداد للتعاون مع دول الخليج العربية لدعم المبادرات لصالح التعليم والتعلم للذين يحتاجون إلى دعم إضافي، مشددة على أنه من خلال مساهمات الجميع يمكن العمل على جعل الحلول الرقمية أكثر شمولا ودعم توفر نقاط دخول رقمية لذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم وتقوية المجتمعات.

وقد استهدف المؤتمر إيجاد الحلول والأساليب المبتكرة لمواجهة أزمة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) وغيرها من الأزمات من خلال إعادة تصور مستقبل التعليم خاصة تعليم ذوي الإعاقة ومساهمة الجميع في تذليل العوائق بما يلبي احتياجات جميع المتعلمين حسب مستوياتهم وقدراتهم، وتعزيز بيئات تعلم تتصف بالشمولية.

مؤتمر ذوي الإعاقة يركز على 5 محاور

وركز المؤتمر على خمس محاور، شملت تطوير أساليب واستراتيجيات التعليم وطرق التدريس وتوظيف التقنية المساعدة المناسبة، وإعداد مصادر تعليمية مبتكرة بما يتناسب مع قدرات الطلبة، وتطوير برامج دعم سلوك الطلبة ودمجهم بالبيئة المدرسية، وتطوير أدوات التقويم والتقييم، وإعداد وتنفيذ برامج لإكساب الطلبة المهارات الحياتية اللازمة للانخراط في المجتمع وتأهيلهم لسوق العمل.

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا

لذوي الاحتياجات الخاصة: خطواط التسجيل للحصول على الأطراف الصناعية

الوسوم