قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أن هناك أهمية كبيرة توليها الأكاديمية العربية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، كإحدى منظمات جامعة الدول العربية والعمل العربي المشترك، لدعم الشباب العربي والمصري، من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة.
والعمل علي تمكينهم ودمجهم في المجتمع، وأيضًا لتعزيز المعرفة الريادية ودعم أفكارهم لمشروعات تساهم بالتنمية الاقتصادية، حيث اعتمدت الأكاديمية في استراتيجيتها على إبراز دور المسئولية المجتمعية وأيضًا تقديم خدمات مميزه تعليمية واجتماعية لأبنائها من جميع الفئات.
وأضاف عبد الغفار أن الأكاديمية شاركت موخرًا في تنظيم واطلاق العديد من المبادرات، لدعم ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة، كالمؤتمر الدولي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة في ختام فعاليات مشروع PACES الممول من المفوضية الأوروبية ، والذي أتاح للطلاب ذوي الإعاقة نقل المعرفة وتبادل الخبرات والتدريب وزيادة التوعية بقضياهم، بمشاركة 12 جامعة دولية وإقليمية ومحلية من ستة دول.
وكذا المشاركة في تنظيم “منتدى السياحة الميسرة في المنطقة العربية” برعاية جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للسياحة ومنظمة العمل الدولية ووزارة السياحة المصرية، وأخيرًا المشاركة في “المؤتمر التفاعلي للتكنولوجيا والأشخاص ذوي الاعاقة ” نحو دعم الاندماج الكامل وزيادة التمكين” علي هامش فعاليات إكسبو دبي في الشهر الماضي.
غادة خليل: اسهداف رواد الاعمال من ذوي الاحتياجات الخاصة
وأوضحت د.غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، أن هذا التعاون يستهدف بصفة خاصة رواد الأعمال من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الإعاقات، لتطوير حلول للتحديات المختلفة التي تواجه تلك الفئات، وذلك من خلال بناء قدراتهم علي إقامة شركات ناشئة، موضحة أن التعاون مع الأكاديمية العربية يتضمن إقامة برامج للتوعية بريادة الأعمال والابتكار وإقامة المسابقات والهاكثون، في مجال ريادة الأعمال والابتكار المستهدفة للأشخاص من ذوي الإعاقة بالاضافة إلى إقامة برامج الاحتضان وتسريع النمو للمشروعات الناشئة لمساعدتها علي تطوير نماذجها الأولية، أو تطبيقاتها التكنولوجية.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
نسبة 5% لذوي الإعاقة في القطاع الخاص .. برلمانية تقدم سؤالًا بمجلس النواب ( مستند)