تفاصيل تأهيل ذوي الإعاقة السمعية بالتعاون مع جمعية «نداء»

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أننا نشهد طفرة كبيرة فى مجال حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، مشيرة إلى أن الدولة تنتهج منهج حقوق الإنسان، حيث تم مراعاة حقوق الأشخاص فى دستور 2014 وقانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، ومجموعة سياسات الحماية الاجتماعية التى تم وضعها، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

ذوي الإعاقة السمعية من الفئات التى يستلزم دمجها فى المجتمع

وأضافت الوزيرة أن ذوي الإعاقة السمعية تعد من الإعاقات الصعبة وأصحابها من الفئات التى يستلزم دمجها فى المجتمع وإعداد الظروف لذلك، حيث يجب تأهيل أولياء الأمور والأسر والمجتمع لدمجهم، مشيرة إلى أن زراعة القوقعة مكلفة للغاية، والقيادة السياسية أدرجت عمليات زراعة القوقعة ضمن نظام التأمين الصحى للدولة، وتتكلف العملية الواحدة حوالى من 100 ألف إلى 150 ألف جنيه.

وأوضحت أن أنسب تدخل لحماية ذوي الإعاقة السمعية يتمثل فى وقت الطفولة المبكرة، ومواءمة منهج تعليمهم مع منهج رياض الأطفال، وأن الوزارة تقوم بإعداد منهج تنشئة الأطفال بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم فى الفئة العمرية من «0-4».

من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة جمعية نداء إنهم يعملون فى مجال الطفولة المبكرة ويتم التوسع فى الحضانات، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى منحتهم حضانات فى عدد من المحافظات المختلفة، «ولدينا 8 حضانات على مستوى محافظات الجمهورية، ونأمل فى زيادتها».

وأضافت «فهمى» أن هدفهم نقل الخبرة إلى الجمعيات الأخرى، من أجل تغطية كافة أرجاء محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن برامج وزارة التضامن الاجتماعى هادفة وتساعد الجمعيات الأهلية على العمل والتعاون فيما بينها.

ومن جهة أخرى وجهت «القباج» باستمرار تكثيف الأنشطة للمتعافين من الإدمان سواء الأنشطة الرياضية أو خدمات التأهيل الاجتماعى والنفسى بالمناطق المطورة ضمن خدمات ما بعد العلاج، لافتة إلى أنه تم تنفيذ ما يقرب من 38 ألف زيارة منزلية للأسر بمنطقة بشاير الخير والمناطق المجاورة، حيث يتم زيارة الأسرة أكثر من مرة، لتوعيتهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى وكيفية العلاج من الإدمان مجانًا وفى سرية تامة.