شهدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية تخريج الدفعة الثانية من مشروع « التلمذة المهنية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية»، والذى أعدته وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة آل قره للتنمية وشركة سيكو تكنولوجى إحدي شركات السويدي فى ضوء برتوكول التعاون المبرم بين الوزارة والمؤسسة والشركة والذي يهدف لتنفيذ برنامج التلمذة المهنية من أجل التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية فى محوري تعديل السلوك والتأهيل المهنى، حيث نجح عدد من الشباب من ذوي الإعاقات السمعية في اجتياز التدريبات والاختبارات التي تم إعدادها، وتم تسليمهم أدوات عمل تساعدهم في أعمال الصيانة.
وأضافت القباج أن المشروع الذى نحن بصدده يقوم بعرض نموذج رائع لأهمية تكامل القدرات واستخدام الموارد بكفاءة وفعالية، فتم عزف سيمفونية تكامل بين قطاعات المجتمع الثلاثة القطاع الحكومي والقطاع الخاص وإحدي منظمات المجتمع المدني، مؤكدة أن قضية الأشخاص ذوي الهمم قضية حقوقية وإنسانية وتنموية من الطراز الأول، كما أن جهود تمكين أبنائنا من القادرون باختلاف جزء لا يتجزأ من الأولويات الوطنية التي تستهدف الارتقاء بحياتهم وتمكينهم من حقوقهم في حياة كريمة.
وأوضحت أنه في إطار استكمال دور وزارة التضامن الاجتماعي في التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والذى يتضمن التعاون والتنسيق مع الشركات والمصانع التابعة للقطاع الخاص والتنسيق مع شركاء لتوفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل لعدد الآلاف من ذوي الإعاقات، نحتفل وكافة شركاء التنمية من مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص الوطنية بتخريج المجموعة الثانية من برنامج التلمذة المهنية للشباب ذوي الإعاقات السمعية للتدريب علي صيانة أجهزة التليفون المحمول، بالشراكة مع شركة سيكو تكنولوجي ومؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، وهذا التعاون يمثل نموذجًا رائعًا لتكامل القدرات واستثمار الموارد بفعالية.
خدمة التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة
وأفادت القباج أن المشروع يأتي كأحد جوانب خدمة التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يتضمن توجيه الشباب من ذوي الإعاقة نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة.
ومشروعات المرأة التي تقدمها الوزارة، وتمثيلهم في اللجان المعنية بمعالجة قضاياهم وإشراكهم في الأمور المتعلقة بالتأهيل والتشغيل.
وكذلك حصول الآلاف من النساء ذوات الإعاقة علي قرض ” مستورة” بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، كما تدعم الوزارة الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة في إعداد المعارض، وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات التي يقوم بانتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة مما يؤدي إلى تشجيعهم علي الاستمرار في العمل والانتاج مثل « معرض ديارنا »، وغيره من المعارض، كما تحرص الوزارة علي تيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية علي الدراجات البخارية بدعم من بنك ناصر الاجتماعي، بالإضافة إلي تنسيق المنصات الألكترونية مثل « شغلني، وفرصنا» لتوفير فرص عمل لائقة للأشخاص ذوي الإعاقة تتناسب مع نوع الإعاقة والمؤهل الدراسى.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
القومي لذوي الإعاقة: ننسق مع الوزارات لحصول أصحاب الهمم على حقوقهم