كتبت: غادة سويلم
اختراعات تتحدى الإعاقة بالعلم والتكنولوجيا، عنوان لم يعد غريبًا بسبب التطور الهائل، الذى يشهده مجال العلوم الحديثة فيما يخدم أصحاب الاحتياجات الخاصة.
بالتأكيد، وسط هذه التقنيات المتعددة والمنتشرة حول العالم الآن، لم يغفل العلماء والباحثون، احتياج الاشخاص من أصحاب الهمم، لابتكارات تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، والتى قد تجعل حياتهم أسهل وأفضل.
وبحسب موقع Futurism، فإن التكنولوجيا المتطورة أصبحت أكبر داعم لذوي الإعاقة، وذلك لأن تكنولوجيا الأطراف الصناعية يمكن أن تحل محل أطرافهم وأعضائهم، بل وحواسهم المفقودة.
وفيما يلي 6 من الأمثلة الأكثر جذباً للانتباه لما تقدمه التكنولوجيا المتطورة فى دعم أصحاب الهمم:
1- “سماع الألوان” باستخدام هوائي
ولد الفنان نيل هاربيسون، دون القدرة على رؤية الألوان. وفي عام 2004، قام بتركيب هوائي إلكتروني في الجزء السفلي من جمجمته، ليحول ترددات الضوء إلى اهتزازات يفسرها مخه كأصوات، مما يسمح له “بسماع اللون”.
وهذه الترددات قادرة حتى على تجاوز الطيف البصري، ما يسمح له “بسماع” الترددات الغير مرئية، مثل الأشعة فوق البنفسجية، والأشعة تحت الحمراء.
2- ذراع ليوك
حاء اسم، ذراع ليوك، سبة إلى ليوك سايوكار، وهو عبارة عن طرف صناعي ذكى، يتيح لمرتديه استعادة حاسة اللمس. حصل التصميم النهائي على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية عام 2014.
كما تتلقى أجهزة الاستشعار الإلكترونية، إشارات من عضلات مرتدي الذراع، التي يترجمها الجهاز إلى حركة بدنية. ويمكن لمرتدي الذراع التحكم في نفس الوقت بالمفاصل المتعددة من خلال مفاتيح يمكن التحكم فيها باستخدام قدميه.
3- ساق آلية
تم استخدام الساق اللآلية، التي يتحكم فيها مخ المستخدم لأول مرة في عام 2012 بواسطة مهندس برمجيات من ولاية سياتل، زاك فاوتر، تم بتر ساقه فوق الركبة، في عام 2009.
أطلقت على تلك التكنولوجية المتطورة، بـ”استعادة العضلات المستهدفة” TMR. وهى تترجم إشارات المخ إلى حركة بدنية. بدأ العمل عليها في عام 2003، للأطراف الصناعية في الجزء العلوي من الجسد في أول الأمر، ثم تم تطويرها لتشغيل أول ساق آلية بجودة وكفاءة أعلى.
4- القبضة الآلية
قامت شركة bebionic للأطراف الصناعية، بتطوير بعض الأيدي الصناعية الآلية في العالم حتى الآن، حيث توفر 14 نوعًا من القبضات الآلية.
فى هذا الابتكار، تتولى محركات عالية الحساسية تغيير سرعة وقوة القبضة في نفس اللحظة، بمعنى أنها تكون رقيقة بما فيه الكفاية عندما يحمل المستخدم بيضة بين السبابة والإبهام، وقوية أيضا ليحمل ما يصل إلى 45 كجم.
5- عين فيديو
قرر المخرج روبنس سبنس، من تورنتو بكندا، تعويض عينه اليمنى المفقودة بطرف صناعي مجهز بكاميرا فيديو، تنقل اللقطات لاسلكياً.
وبفضل شراكة مع شركة التصميم اللاسلكية RF، ومجموعة من المهندسين فى مجال الكهرباء، قام سبنس، بتصنيع قشرة العين الصناعية، التي يمكن أن تستوعب عددًا مناسبًا، من الإلكترونيات في مثل هذه المساحة الصغيرة من العين.
6- محمول بطريقة برايل Braille Smartphone
هاتف ذكى للمكفوفين بطريقة برايل، كان من الابتكارات الرئاعة لذوي الإعاقة، شاهدنا من قبل هواتف تحمل لوحى مفاتيح بطريقة برايل ولكن ماذا عن شاشة اللمس؟ فى عام 2011، قام “سوميت داجار”، بابتكار هاتف ذكى تعمل شاشته بطريقة برايل للمكفوفين. حيث يمكن للحروف والأوامر ان تظهر بصورة بارزة.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
إسلام عزام يكتب .. قانون الشهر العقاري وأزمة غياب المعلومات
عدد أهداف محمد صلاح وترتيبه بين الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول