كتب – سليم سامى
وسط انتشار فيروس كورونا شعر الجميع بالقلق من الإصابة والألم بسبب نقص الاحتياجات المعيشية مع فقدان الكثيرين لوظائفهم، خصوصاً أسر ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تضاعفت معاناتهم مع حاجة أبنائهم لرعاية إضافية تاكل مواردهم المالية وتستهلك أوقاتهم.
بعض المؤسسات الاجتماعية والجهود التطوعية تخصصت في مساعدة هذه الفئة وبدأت فى تقديم المعونة بالفعل وبأكثر من شكل ونظمت بعض المؤسسات الينية على اختلافها هذه الجهود سواء كانت جمعيات إسلامية أو كنائس، بالطريقة المناسبة لكل منها فبينما تركزت جهود الجمعيات الإسلامية على توزع الأغذية والمستلزمات الوقائية من الفيروس على أهالى المناطق الفاعلة فيها.
أما الكنائس فبحكم وجود هيكل تنظيمى لها على عدة أمور بما يشكل خدمات متكاملة مثل تجربة بعض الكنائس فى الولايات المتحدة الأمريكية والتى تصلح للتعميم ليس على دور العبادة المسيحية ولكن لأى مؤسسة دينية نعرضها فى هذه السطور.
1 – تعملت الكنائس الصغيرة كيفية البث المباشر عبر الإنترنت لخدمة مرى التوحد الذين لا يستطيعون الوصول إلى مبنى الكنيسة كل أسبوع.
2 – بث الدورس التعليمية الحية وتسهيل التفاعل عبر الإنترنت حتى لا تتحمل الأسر مشاق الانتقال.
3 – استخدام ميزة الدردشة على موقع “زووم” و”فيس بوك” لتقديم الشروح الدينية وتعزيز التواصل.
4 – توفير فيديوهات للدروس والأنشطة التي يمكن للوالدين استخدامها في المنزل مع إمكانية قيام المدرسين بإدخال تعديلات بصرية لصالح من لا يستطيعون السمع
5 – مشاركة الأغاني بشكل يريح الأطفال المعاقين في المنزل بحيث يصبحون في المستقبل قادرين على الانضمام لأقرانه
6 – تسهيل التواصل بين المتطوعين الراغبين في خدمة الأطفال عن بعد ونقل الخبرات لهم.
7 – التواصل مع العائلات حول احتياجاتهم.
اقرأ أيضًا
رابط موقع حجز بطاقات الخدمات المتكاملة 2020 لخدمة ذوي الإعاقة
وزارة الري: مصر رفضت تأجيل مفاوضات سد النهضة ولم نتوصل لتوافق حول الخلافات
ممرضة تقدم الدعم مجانًا لمرضى كورونا “ممكن أتعدي من أي مكان مش لازم متابعة مريض”
الصحة تنفي تصريحات منظمة الصحة العالمية: كورونا لا ينتقل بالهواء ولا يوجد ما يثبت ذلك