محمد سعيد يكتب .. نصيب ذوي الإعاقة من التطور التكنولوجي
مما لاشك فيه ان العالم حالياً يشهد تطور تكنولوچي للأشخاص ذوي الإعاقة غير مسبوق بل وأن التقنيين أصحاب المجال نفسه أصبحوا في حيره من كم الاختراعات اليوميه بل وأيضًا المقالات الدوريه التي تتحدث عن العديد من الأخبار التقنيه بمجالات التكنولوچيا .
الأمر الذي يدعو لإعاده النظر في مضمون اللحاق بركب التقنيات الحديثه دون تقييم لمدي جديه نفعها أو إساءه استخداماتها فعلي سبيل المثال اختراع مثل الهاتف المحمول وكيفيه تطوره علي مدار العقدين الأخيرين وما وصلنا اليه حالياً بأننا نملك بين أيدينا هواتف محموله بسرعات قد تفوق إمكانيات اجهزه الحاسب الألي بل وتكاد تنافسها.
لكن هناك سؤال بدر إلى ذهني واتطلع لمشاركه القارئ لبحث الموضوع سوياً هل نال أصحاب الهمم النصيب الكامل العادل من التطور الحالي، هل تم حساب مستقبل ذوي الهمم في عوالم الميتاڤيرس الافتراضي التي شئنا أم ابينا سنلحق بها قريباً.
هل تم دمج هؤلاء الشباب بورش إعداد كوادر المبرمجين بل والاستفاده منهم بسوق العمل.
أعرف جيداً بأن ذوي الهمم تم تضمين حقوقهم بمبادرات عده تم الأعلان عنها مسبقاً في السياسات والتشريعات والاستراتيجيات والخطط والبرامج والمشاريع الحكوميه وكذا اشراكهم في رسم السياسات والخطط المستقبليه.
بل وهناك العديد من الجمعيات والمراكز الخاصّة التي تعمل على حماية حقوق أصحاب الهمم، وتعليمهم وتدريبهم، وتقديم الخدمات الضرورية لهم عبر الندوات والمؤتمرات، والمسابقات الرياضية، والثقافية، والاجتماعية.وتعمل معظم مراكز أصحاب الهمم كالجمعيات الخيرية، وتعتمد في تأمين نفقاتها على التبرعات، والعمل التطوعي.
لكن السؤال الأهم،
هل هناك تدريب فعلي لكوادر ذوي الإعاقة علي مستقبل التكنولوچيا؟
هناك فرصه كبيره لخلق جيل جديد مبتكر مبدع بديًلا لكونه مستهلك فقط اذا تم توفير امكانيات لهؤلاء الكوادر للتدريب وفرص العمل.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
إبراهيم عبد المجيد يكتب .. نور الحياة وكيف نزيدهم نورا
لذوي الإعاقة .. الحكومة تعلن الحقوق السياسية والنقابية والثقافية والرياضية لأصحاب الهمم