كتب: صفا بكري
اختبار من الله، ان يولد طفل بإعاقة جسدية أو ذهنية، لكن استغلال الطاقة الإيجابية لإسعاد الشخص نفسه ومن حوله النقطة التي تميز شخص عن أخر. وهو ما اتجهت إليه بعض السيدات المصريات الذين لديهن أطفال من “ذوي الاحتياجات الخاصة” ودخلوا في تجربة مسرحية يشارك فيها أطفالهن وكل طفل قام بنشاط بحسب قدرته الجسمية والعقلية .
استطاعت المخرجة المسرحية “أميرة شوقي” أن تدخل تجربة مسرحية تجمع بعض من الأهالي الذين لديهم أطفال من الاحتياجات الخاصة، وجاءتها الفكرة بعد أن رزقها الله طفلا يعاني من التوحد.
شكلت “أميرة” فرقة مسرحية من أطفال ذوي القدرات الخاصة الذي تحول بعد ذلك إلي مؤسسة أطلقت عليها “الشكمجية” فهي مؤسسة غير ربحية وتقوم علي مساعدة الأطفال وتلبية احتياجتهم الخاصة من سن سنة ونص حتي ٣٠ سنة .
وقالت مشرفة المؤسسة لـ” نساعد” أن المؤسسة تحت إشهار التضامن الاجتماعي وقررت صاحبة المؤسسة “أميرة شوقي” المخرجة المسرحية ومؤسسة مسرح ذوي الإعاقة، أن يكون مجلس المؤسسة بالكامل من أمهات الأطفال ذوي الإعاقة .
وأضافت أن لديهم مقر خاص للورش والحرف، ومقر أخر خاص للتعليم وتنمية المهارات وتخاطب وتعديل سلوك وبه أساتذة ودكاترة متخصصين يشتغلوا مع الأولاد.
ويوجد جزء أخر في المؤسسة لرياض الأطفال ” أطفال دون إعاقة” ويقدم تعليم لغات، والتعليم العادي والتعليم الفني، ويمكن الأطفال من ممارسة الرياضة من لعبة الجمباز والبالية وتعليم الموسيقي والهدف الرئيسي والأساسي هو تعليم “المسرح” .
واستكملت حديثها عن المؤسسة بأنها تشتغل بالفن وتطويرهم بالفنون بحكم أنها أول أكاديمية خاصة للفنون لذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، وأن المؤسسة تراعي عدد لا بأس به في المحافظات” بالداخلة والخارجة والمنصورة والشرقية والغربية والقليوبية وشبرا وفي القاهرة الكبرى .
وحاليا صاحبة المؤسسة” أميرة شوقي” تعمل علي عدد من المشاكل التي تواجه ذوي الإعاقة مثل صالونات الحلاقة، وفرت هذا أن ينتقل العامل إلي بيت ذوي الإعاقة ويقوم بحلق شعورهم، وتعمل أيضا علي توفير فرص عمل والفترة القادمة تعمل علي إنشاء مصنع في الشرقية ليخدم ذوي الإعاقة السمعية .
وتقوم المؤسسة بتقديم خدمات مجتمعية أيضا ومساعدات للمحتاجين من كراسي متحركة أو سماعات أو أطراف صناعية .
