إصابة 5 أفراد من أسرة واحدة بفيروس كورونا
شهدت مستشفى المنيرة العام بالسيدة زينب حالة من الهرج والفوضى، بحسب شهود عيان، بين المرضى المتواجدين داخل المستشفى، بعد دخول أسرة مكونة من 5 أفراد لإجراء بعض الفحوصات الطبية داخل المستشفى، وجائت نتيجة التحاليل ايجابية وتبين اصابتهم بعدوى فيروس كورونا. وتم توجيههم على الفور لمستشفى الحميات.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استعرضت خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أمس الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الموقف الحالي لإجراءات مواجهة فيروس (كورونا المستجد كوفيد – 19) في مصر.
واستعرضت الوزيرة الحالات المصابة، التي تم اكتشافها وظهرت على مدى الأسابيع الخمسة الماضية؛ ففي الأسبوع الأول من شهر فبراير كانت هناك حالة واحدة مصابة، وفي الأسبوعين الثاني والثالث من شهر فبراير لم تكن هناك أي حالات مصابة بالمرض، بينما كانت الحالات المصابة في الأسبوع الأول من شهر مارس 50 حالة، وفي الأسبوع الثاني من مارس 49 حالة، بينما في الأسبوع الثالث من الشهر في الفترة من 14-18 مارس كان عدد الحالات المصابة 115 حالة، ليصل إجمالي عدد الحالات المصابة بهذا المرض إلى 210 حالات، حتى أمس.
كما استعرضت وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع المجلس، الإجراءات المتبعة لتأخير وصول انتشار المرض للذروة وتقليل أعداد الإصابات حال الوصول، ومن بينها إجراءات الحجر الصحي وبرنامج متابعة القادمين من الخارج، والتي تشمل إجراءات الحجر الصحي في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، إلى جانب عمليات التطهير التي تم الاتفاق على أن تتم يوماً واحداً أسبوعياً وهو الجمعة، لافتة إلى أنه تم استثناء هذا الأسبوع بالبدء يوم الثلاثاء للتطهير الأسبوعي لجميع الأماكن في القطاعين العام والخاص، وجميع الأماكن العامة، ووسائل النقل، طبقاً للمعايير المتبعة، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة.
وفي هذا الصدد، أشارت الوزيرة إلى أنه تم بالتعاون مع القوات المسلحة تنفيذ خطة تطهير للفنادق الثابتة والمتحركة بالمحافظات السياحية، بالإضافة إلى تطهير الموانئ والمطارات ووسائل النقل، وذلك لضمان عدم انتشار الفيروس؛ حيث تم تطهير 25 فندقاً؛ 11 منها ثابتاً، و14 فندقاً متحركاً بالأقصر، إلى جانب 7 فنادق بأسوان.
كما لفتت الدكتورة هالة زايد إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لتأخير وصول انتشار الفيروس للذروة تتضمن كذلك توفير مخزون استراتيجي من المستلزمات ومنها 1000 جهاز قياس حرارة من الجبهة، وشراء 40 ألفاً من الكواشف المعملية الخاصة بفحص مرض الكورونا المستجدة، وجارٍ توريد 250 ألف كاشف، كما تم توفير الملابس الوقائية اللازمة لجميع المستشفيات، وخاصة العزل والحميات، وفي الوقت نفسه تم شراء 30 ألف كاشف سريع، كما أنه من المقرر توريد 75 ألف كاشف سريع الأسبوع المقبل.
وأعلنت وزيرة الصحة عن استخدام تطبيق التشخيص والعلاج عن بعد في مستشفيات العزل، منوهة إلى أن تم بالفعل استخدامه في مستشفى النجيلة، وجار تركيبه في باقي مستشفيات العزل خلال 48 ساعة.
اقرأ أيضًا
النيابة: شقيقة الأب وراء ضحية تعذيب طفل يتيم من ذوي الإعاقة حتى الموت