كتبت ــ صفا بكري
كنت شخص طبيعي حتى منذ حوالي سنة ونصف، بدرس وبشتغل وتفسح وعايشه حياتي، تقول إيمان حسن لنساعد.
وأضافت، “لكن بعاني من ضغط الدم المرتفع ومنذ هذه المدة يشاء القدر بأن يختل توازني وأقع من الدور السابع.”
وتابعت صاحبة 22 عامًا، أن حياتها تغيرت تمامًا بعد الحادث، ومرت بفترة صعبة بعد إجراء عمليات لعلاج أثار الحادث.
دخلت المستشفى وكان لابد أن أعمل عملية في ظهري، فكان كلام الدكاترة واحد يقولون لأهلي بنتكم مش هتمشي تاني.
سمعت الكلام ده وبتوجع من كتر الألم الجسدي والنفسي عندما سمعت هذا الكلام.
وقالت إنها أخذت القرار تدخل غرفة العمليات، واستودعت الله في نفسي وحياتي.
وتمت العملية ولكن لم تكن هناك استجابة وبالفعل فجأة بقيت على كرسي متحرك لم أحرك رجلي ولا إيدي.
وكانت بسبب الحادثة فحصلي كدمة على النخاع الشوكي أدت إلى شبه شلل رباعي.
وأضافت “حسن” أنها لم تيأس وصبرت حوالي سنة ونص ما بين إقامتها بالمستشفى وبين إقامتها في البيت.
ما بين دخول عمليات وأشعات وتقارير كثيرة وفترة يأس وإحباط وبين إحساس بالتفاؤل.
عودة الأمل
وقالت إنها يمكن أن تعود مرة أخرى للسير بدون كرسي متحرك، موضحة أن مشاعرها كانت متضاربة بهذا الوقت.
وأوضحت “حسن” بعد هذه الفترة الصعبة كما تصفها ذهبت لدكتور أخر نصحها بعمل علاج طبيعي.
وأبلغها بأن هذه أخر تجربة بعد العمليات، وبدأت بالفعل العلاج الطبيعي، وبعد مرور 5 شهور لم أشعر بتحسن.
ولكن كملت أيضًا وبدأت أشعر بتحسن بسيط حتى بدأت أقف على قدمي بعد سنة من المعاناة.
كنت بمشي لوحدي وأقع حتى تمكنت من السير بمفردي بعد فترة، واستغنيت عن الكرسي المتحرك.
“حقيقي المعجزات بتحقق وكله بإرادة ربنا وفي الوقت المناسب” تقول إيمان حسن لنساعد، وتتم ناصحة ذوي الهمم أو تعرض لحادثة مثلها وأصبح على كرسي متحرك بعد اليأس والعمل في كل الظروف لتحقيق الأحلام والطموح.
متابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا
اقرأ أيضًا
زيادة المعاشات 2021 والمرتبات وموعد التطبيق ومواعيد صرف العلاوات الخمس
سيارة مصرية بالطاقة الشمسية لذوى الإحتياجات الخاصة
