الأخبار

الصحة: تحليل الـ PCR بعد مرور 48 ساعة من الشعور بأعراض كورونا نتيجته أفضل

 

قال الدكتور إيهاب عطية، مدير إدارة مكافحة العدوي بوزارة الصحة والسكان، إنه اختلاط الأطباء للمصابين بفيروس كروونا، يتمثل في مباشرتهم للمصابين الذين يتلقون العلاج، أو احتكاكهم بزملائهم من الأطباء المصابين بفيروس كورونا، وعند الأطباء لهذه النوعيات من الإصابات لا بد من مراجعة فريق مكافحة العدوي بالمستشفى، لعمل تقييم للمخاطر، وضعته منظمة الصحة العالمية، ويعمل به في جميع دول العالم.

وأضاف عطية أن تقييم المخاطر عبارة عن استبيان به أكثر من سؤال، وبعد الإجابة على هذه الأسئلة، يقوم فريق مكافحة العدوى بتحديد مدى تعرض الطبيب للإصابة بالفيروس، تعرض خطير أو غير خطير، وفي حالة التعرض الخطير مثل تعرض الطبيب في مستشفى عامة أو مركزية غير مخصصة للعزل، للتعامل مع شخص مشتبه بإصابته، وتم تأكيد إيجابية حالته للفيروس، فيتم الرجوع لتقييم المخاطر الخاص بالطبيب عند تعامله مع هذه الحالة، لمعرفة إذا كان مرتديا للواقيات الشخصية أم لا وقت التعامل.

وأشار عطية خلال فيديو بثته له وزارة الصحة، أمس، عبر موقعها الرسمي إلى أنه في حالة عدم ارتداء الطبيب للواقيات الشخصية عند التعامل مع حالة إيجابية يتم أخذ مسحة منه، ويتم عزله الفترة المحددة للعزل خلال الفيروس وهي الآن 14 يوما، وقد تتغير بحسب الاحتياج للفريق الطبي الفترة المقبلة، وعلى أساس نتيجة المسحة يتم تحديد فترة العزل، حتى لو النتيجة سلبية، يتم العزل لحين ظهور أعراض أو العودة للعمل.

وأوضح أنه بالنسبة لباقي الفريق الصحي الذي أوضح تقييم المخاطر عدم تعرضه تعرض خطير للإصابة، فيراقب الطبيب أو الممرض نفسه لمدة 14 يوما، وفي حالة ظهور أي أعراض، يتم إبلاغ المستشفى بذلك.

وعن تحليل  pcRقال عطية إنه كلما تأخرنا في عمل المسحة ظهرت النتيجة بشكل أوضح، وأفضل وقت لأخذ المسحة هو بعد 48 ساعة من التعرض، فعند عمل مسحة خلال الـ24 ساعة من التعرض للإصابة لا تزيد حساسية نتائجها عن 60 %، مما يعني أنه من بين كل 10 مصابين هناك 4 حالات ستظهر نتيجتهم سلبية، مع أنهم مصابون، وأن أعلى درجة حساسية للتحليل هي وقت ظهور الأعراض وتكون بنسبة 83 %، مما يعني أن تقريبا 2 من كل 10 مصابين، ستظهر نتيجتهم سلبية رغم أنها في الحقيقة إيجابية للفيروس.

وشرح عطية طريقة التعامل في حالة ظهور نتيجة (PCR) سلبية موضحا أنه لا بد من أخذ الاحتياطات كاملة، وعدم التصرف براحة بين الأصدقاء والأهل، لأنه كما ذكرنا هناك 2 من بين 10 أشخاص ستظهر نتيجتهم سلبية رغم أنهم مصابون بالفعل.

وتابع: خلال الأيام المقبلة تأكد أن هناك شخصا إيجابيا من الميحيطين بك.. ولا بد من التعامل على هذا الأساس.

وأشار إلى أنه للتأكد من نتيجة (PCR ) وسلبية التحاليل، لا بد من أخذ مسحة كل 12 ساعة، للتأكد من عدم الإصابة، وهذا أمر غير منطقي، لأن الشخص معرض طوال الوقت للإصابة، حتى الشخص الذي أخذ منه مسحة في الوقت الحالي قد يصاب أثناء عودته للمنزل، وقد يكون أجري المسحة أمس ويصاب اليوم.

وطالب عطية بضرورة عدم التمسك باجراء تحليل (PCR ) كإجراء للحماية من الفيروس، مشددا على أن طوق النجاة من الفيروس هو الالتزام بالتباعد الآمن بينك وبين الآخرين، وعدم الاحتكاك سواء عند النزول إلى الشارع أو حتى داخل المنزل، لافتا الي أن هذا الأمر صعب بالفعل ولكن لا بد من التعود عليه خلال الفترة الحالية.

وذكر أنه داخل المستشفيات لا بد من ارتداء الماسك التنفسي، ولا يسمح بأقل من الماسك الجراحي، وداخل العناية المركزة لا تنازل عن ارتداء الماسك (N95 )، وبالنسبة لغير العاملين بالمجال الصحي يمكنهم ارتداء أي كمامة أخرى..

وأكد أنه لا بد للعاملين بالمجال الصحي من أخذ احتياطهم عند العودة للمنزل، وعدم ملامسة الأطفال وكبار السن والذين يعانون من أمراض تنفسية أو مزمنة مثل القلب والسكر والضغط، والبعد عن الحوامل أيضا.

وأضاف أن الاحصائيات بين الفريق الطبي في الاناث أكثر من الذكور، وأن الإصابات في القاهرة أعلى إصابات علي مستوي الجمهورية، وسيتم إجراء بحث حول الاصابات داخل القاهرة بهذه الأعداد الكبيرة، خاصة وأن هناك مستشفيات كثيرة بالمحافظات تعمل بنفس الأعداد وليس بها نسبة الإصابات الموجود في القاهرة.

وتابع: هناك 13 % من إصابات الفريق الطبي من خارج المستشفيات، و23 % من الإصابات نتيجة تعامل الفريق الطبي المباشر مع المصابين، وهناك 37% من الاختلاط داخل المنشأة الصحية، مؤكدا أن العدوى داخل المنشأة الصحية تنتشر في استراحات التمريض والعمال، وفي الأماكن التي لا يُرتدى فيها الماسك مثل المطاعم أو أماكن النوم.

وبالتالي لا بد من التركيز على هذا الأمر ومعالجته، فعلى سبيل المثال، الأسرة الخاصة بالنوم لا بد وأن يكون هناك تباعد بين السرير والآخر حوالي متر أو متر ونصف، وفي حالة إذا كانت الغرفة لـ 3 أشخاص ينصح بنوم الأشخاص عكس اتجاه بعضهم “خلف خلاف”، حتى لو السريرين فوق بعض.

اقرأ أيضًا 

الأطباء: خاطبنا رئاسة الجمهورية ويجب على الحكومة القيام بدروها حتى لا يتحول الطبيب لمصدر للعدوى

بداية من السبت المقبل .. مواعيد جديدة لوسائل النقل وارتداء الكمامة إجباري

 

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى