تقارير

“العباسية” أبلغ الزوج بعدم إصابته بكورونا فنقل العدوى للأسرة .. القصة كاملة لإصابة عائلة المعادي

 

أسرة تعيش حياة هادئة، ببين أحد أرقى أحياء القاهرة، في المعادي، وبين جيران يفترض فيهم التحضر وعدم التنمر، واحترام المرض، والتعامل مع الأمر بشيء من الهدوء. لكن إصابة الأسرة بفيروس كورونا غيرت هذه الثوابت.

بدأت أولى فصول القصة، عندما ظهرت أعراض الإصابة بفيرو كورونا في الظهور في الجمعة قبل الماضي، ارتفعت درجة حرارته بشدة فضلًا عن ضيق في التنفس، وبعد أن ارتفعت درجة حرارته كانت مرتفعة وتجاوزت الـ39 درجة وسوء حالته الصحية، قرر الزوج الذهاب لمستشفى العباسية.

يقول الزوج ذهبت لمستشفى العباسية، ورفض الطبيب إجراء تحليل الكورونا، وأبلغني بعدم إصابتي، لكنه طلب مني عزل نفسي بالمنزل، موضحًا أنه سأل الطبيب. لماذا العزل، فأجابه باختصار “احتياطي. لو زادت الأعراض أرجع المستشفى تاني”

وأضاف الزوج أنه الآن تسبب في عدوى زوجته، وطفلية، متسائلًا عن المتسبب في هذا الوضع. ومطالبًا بمستشفى يعالج فيه أطفاله وزوجته.

وأكدت الزوجة الثلاثنية سوء المعاملة والمضايقات من الجيران مع الأسرة المصابة، إذ تجمهر الجيران السبت الماضي عقب عودة الزوج من مستشفى العباسية، لمنعهم من دخول العقار الذين يسكنون فيه والذي يقع في منطقة المعادي، خوفا من أن ينتقل الفيروس لأحد السكان: “بيعاملونا كأننا عاملين جريمة”.

لم يتوقف الأمر على الجيران فقط، بل امتد للمنطقة بأكملها، إذ ترفض الصيدليات ومحلات البقالة توصيل أي طلبات لتلك الأسرة: “كل ما أكلم أطلب أوردر لأننا مبنخرجش نهائي، يقولوا إنتوا الشقة إللي عندها كورونا”. مؤكدة أن بواب العقار هو سبب هذه الأزمة.

وأكدت الزوجة أن زوجها أجرى بعض الأشعة المقطعية في أحد مراكز التحاليل الخاصة، أثبتت إصابته بفيروس كورونا: “وبدأ ميقدرش ياخد نفسه، ويبقي في قيئ وإسهال مستمر، والأعراض بدأت تظهر على الاولاد، وهما صغيرين واحد 6 سنين والتاني 12 سنة”.وناشدت الزوجة المسؤولين بتوفير مكان لتلقي العلاج مع طفليها ووزجها.

اقرأ أيضًا 

إسلام عزام يكتب .. وعي الشعب vs قرارات الحكومة

تطبق من 30 مايو .. غرامة 4 آلاف جنيه لمن لا يرتدي الكمامات

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى