تقارير

المستشفيات الخاصة تنسحب بعد تسعير علاج كورونا و”الأطباء” تناشد أعضائها عدم وصف علاج دون كشف

 

قال الدكتور خالد سمير عبد الرحمن، عضو مجلس إدارة غرفة مقدمي الخدمات الصحية للقطاع الخاص باتحاد الصناعات، إن 100% من المستشفيات الخاصة انسحبت من التسعيرة التي حددتها وزارة الصحة، لعلاج مرضى فيروس كورونا  “كوفيد19”.

وقال “عبدالرحمن” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج “التاسعة” المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، إنهم طلبوا لقاء مع وزيرة الصحة، لتحديد سعر عادل.

وأوضح أن مصر لا يوجد بها عجز في أسرة علاج مرضى فيروس كورونا، مضيفًا: “لدينا مشكلة تطابق بين احتياج المريض والسرير المتاح وفقا لمنطقته الجغرافية”.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة مقدمي الخدمات الصحية للقطاع الخاص باتحاد الصناعات، أن الخدمة الطبية لمرضى كورونا مكلفة جداً، والمستشفيات الخاصة لا تربح منها: “خدمة كورونا مكلفة جداً، ومش بيكسبوا منها”.

ولفت “عبدالرحمن” إلى أن وزارة الصحة لم تلزم المستشفيات، بل خيرتها في هذه التسعيرة، وتابع: “الوزارة قالت من يرغب في الاشتراك يلتزم بهذه الأسعار”.

يذكر أن الدكتور محمد عبد الوهاب، رئيس قطاع مكتب وزيرة الصحة والسكان خطابًا إلى الدكتورة نهال الشاعر رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص الطبية أسعار علاج فيروس كورونا بالمستشفيات الخاصة.

وكشف الخطاب عن تحديد وزارة الصحة أسعار العلاج بالمستشفيات الخاصة بعد العرض على وزيرة الصحة نتيجة العديد من الشكاوى بالمغالاة في تكلفة علاج فيروس كورونا.

وجاءت موافقة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بأن تكلفة العزل بالقسم الداخلي تتراوح من 1500 إلي 3000 جنية، وتكلفة العزل بالرعاية المركزة شاملة جهاز تنفس صناعي تتراوح من 7500 جنيه وحتي 10000 جنيه، وتكلفة اليوم في الرعاية بدون جهاز تنفس صناعي من 5000جنية وحتي 7000جنيه.

وقالت وزيرة الصحة والسكان إن الأسعار شاملة الخدمة والمستلزمات وأجور الأطباء والتمريض والإقامة بالكامل وكذلك التحاليل والأشعة.

وفي سياق متصل، ناشدت نقابة أطباء مصر، بأعضائها بعدم وصف أي علاج لأي مرضى، من خلال منصات التواصل الاجتماعي دون توقيع الكشف الطبي.

وشددت النقابة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على الأطباء بعدم نشر أي أدوية، واعتبارها ضمن بروتوكول علاج فيروس COVID-19 كورونا المستجد، دون أي سند علمي ودراسات بحثية موثقة، حتى لا يتسبب ذلك في مضاعفات وأثار جانبية غير مضمونة العواقب لمرضى الفيروس، وتسبب ذلك في نقص العقاقير الهامة للأمراض الأخرى، التي تعتمد على تلك العقاقير.

وأوضحت النقابة، أن نقص تلك العقاقير تسبب في إيقاع ضرر مباشر على المرضى الذين يعتمدون على تلك العقاقير بشكل أساسي في علاجهم من أمراض الإنفلونزا، وبعض الأمراض المناعية.

اقرأ أيضًا 

إسلام عزام يكتب .. الفجوة بين قرارات الحكومة والتطبيق لمواجهة كورونا

برلماني: حجر ذوي الإعاقة يتطلب رعاية إضافية ويجب تحديث “صحة مصر” ليستفيدوا منه

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى