سلايدر

بريطانيا تشيد مستشفى بسعة أربعة آلاف سرير في تسع أيام (صور)

 

 

افتتح الأمير تشارلز البريطاني مستشفى جديدًا، بلندن مصمما لاستيعاب ما يصل إلى أربعة آلاف سرير عبر رابط فيديو، مشيدًا بسرعة بناء المستشفى، واصفا إياه بمثال على كيف يمكن للإنسان ” تحقيق المستحيل من خلال الإرادة والبراعة الإنساني”.

ويوجد في مستشفى نايتنجيل التابع لجهاز الصحة الوطني، الذي أقيم في مركز سابق للمعارض بلندن، 500 سرير مبدئي لمجاراة زيادة متوقعة في عدد المرضى الذين يعانون من أعراض حادة لفيروس كورونا المستجد ويحتاجون على رعاية مركزة.

وقال تشارلز 71 عاما الذي أصيب بالفيروس ولكن كان يعاني من أعراض طفيفة: “بلا شك أنه عمل رائع وتقريبا لا يصدق، من سرعة البناء، خلال تسعة أيام فقط، إلى الحجم ومهارات هؤلاء من أقاموه”.

ووجه رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي أصيب أيضا بالفيروس ولايزال في حجر منزلي، الشكر لهؤلاء الذين عملوا في بناء المستشفى.

وقال جونسون في تغريدة: “هذا جهد جبار يعني أنه سوف يكون لدينا ألف سرير إضافي للاعتناء بمرضى فيروس كورونا”.

وقال وزير الصحة مات هانكوك من المستشفى إنه تم إطلاق “المشروع الاستثنائي.. عندما صار جليا، قبل أسابيع قليلة، أننا سوف نحتاج إلى زيادة سعة الرعاية الحرجة بجهاز الصحة الوطني”.

وانتقد الكثير من خبراء الصحة بطء الحكومة في الاستجابة للأزمة، والمستوى المنخفض من فحوصات الفيروس، والحالة السيئة لأسرة الرعاية المركزة وأجهزة التنفس ومعدات الوقاية.

وحذروا من أن بريطانيا يمكن أن تواجه واحدة من أكبر معدلات الوفيات في العالم جراء فيروس كوفيد-19 في الأسابيع القليلة المقبلة.

وتم تحويل مركز المعارض ExCeL في شرق لندن، والذي يستضيف عادةً عروض أسلوب الحياة والمعارض والمؤتمرات، إلى مستشفى مؤقت في وقت قياسي جدا فقط في تسعة أيام، مع مساحة 87،328 متر مربع، وتم تجهيز المعرض لاحتواء ما سعته 4000 سرير، وقسمت قاعات العرض المزدوجة إلى أكثر من 80 جناحاً، لكل منها 42 سريراً.

ويوجد بالفعل الآن نحو 500 سرير مجهز بالكامل، مع الأكسجين والمعدات الطبية اللازمة، وهناك مساحة لـ 3500 سرير آخر، وإذا وصلت إلى السعة الاستيعابية، فسيكون واحدا من أكبر المستشفيات في العالم.

وتم بناء هذا المرفق الضخم بمساعدة 200 جندي يوميًا يعملون لفترات طويلة إلى جانب موظفي وزارة الصحة البريطانية وعدد من المهندسين والمقاولين.

فريق من ثمانية مديرين سيشرفون على العمل في المستشفى الذي سيحتاج إلى 16000 موظف للحفاظ على تشغيله، وسيشمل ذلك الأطباء والممرضين والمتطوعين، الذين تم جلبهم من مستشفيات أخرى. سواء ممّن خرجوا على المعاش أو من المتطوعين.

ووفقا لمسؤولين في وزارة الصحة البريطانية، فإن المستشفى سيتم تجهيزه لإدخال المرضى الموجودين بالفعل على أجهزة التنفس فقط، وسيتم نقلهم من وحدات العناية المركزة الأخرى في جميع أنحاء لندن، وسيبقون في المستشفى حتى انتهاء فترة العلاج.

كما ستتوفر خدمات الدعم مثل الصيدليات والعلاج. كما سيتم بناء عدد من المستشفيات المماثلة في عدة مناطق من البلاد لتخفيف الضغط عن المستشفيات خلال وباء كورونا.

وسميت مستشفى نايتينجيل تخليدا لإسم فلورنس نيتينجيل (1820-1910) التي تعتبر رائدة التمريض في بريطانيا ومؤسسة اول مدرسة تمريض غير دينية.

اقرأ أيضًا 

ارتفاع مصابي كورونا من الطاقم الطبي بمعهد الأورام إلى 17 شخص بينهم 4 أطباء

ممرضان وصيدلانية بمعهد الأورام يكذبون رواية المدير “كان يعلم بإصابات الكورونا” 

12 13 1 15 1 1 2 2 3 4 5 6 7 8 10 11

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى