تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واقعة التعدي على أحد الأطفال من ذوي الهمم بإحدى دور الرعاية بمحافظة الإسكندرية.
ضرب الطفل ذوي الهمم وطرحه أرضًا
وذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن أحد المشرفين ضرب الطفل ذوي الهمم وطرحه أرضًا وأن صوت البكاء كان مسموعًا لجميع العقارات المجاورة، وتداول الجيران مقاطع مصورة حول صوت التعذيب الذي كان مسموعًا لجميع الجيران القاطنين بالمنطقة المحيطة بالدار، وتداولوا فيديوهات للواقعة، مناشدين بالتدخل لإنقاذ الأطفال خصوصًا لمن هم في مثل حالته من ذوي الهمم.
في المقابل، كان رد والدة الطفل ذوي الهمم غريبًا للغاية، حيث دافعت عن الدار، ونفت أن تكون الواقعة متعمدة، مشيرة إلى أنها تتابع ابنها باستمرار داخل الدار، ويلقى معاملة حسنة للغاية.
وقالت والدة الطفل، في فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن المشرف لم يقصد تعذيبه أو ضربه كما هو منتشر، ولكن صدمه بدون قصد.
وقالت الدكتورة ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن في الإسكندرية، إنها فور عملها بالواقعة وتلقي بلاغات بالواقعة تواصلت مع الإدارة المختصة لفحص الواقعة، وسارعت بإرسال لجنة إلى الدار، وبعد فحص تراخيصها اكتشفت أن الدار لا تتبع التضامن الاجتماعي نهائيا، ولكن تتبع الغرفة التجارية.
وأكدت بالتالي أنها لا تستطيع نفي الواقعة أو إثباتها، فالدار لا تتبع وزارة التضامن، بل جمعية تنمية مهارات تتبع الغرفة التجارية وتأخذ ترخيصها من الغرفة.
وأضافت جلالة أن المديرية تركز على تقديم عدة خدمات متكاملة تتبع التأهيل النفسي لذوي الهمم، من بينها مبادرة أطفال بلا مأوى بفرق متنقلة كاملة والتدخل السريع أيضا وهناك شرط مهم وهو توجيه البلاغ للمديرية وموافقة أهلية الطفل على نقله لإحدى دور الرعاية التابعة لها.
من جانبه، ظهر المشرف المتهم بتعذيب الطفل في مقطع فيديو يعترف بخطأه لكنه أكد أن الواقعة ليس كما تداولها البعض بهذه الصورة، متوعدًا بمقاضاة كل من يشهر به على وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يحدث فيها أزمة في أحد دور الرعاية التابعة للغرفة التجارية، فمنذ حوالي شهر ونصف، توفى طفل يدعى ريان عمره سنة ونصف داخل إحدى الحضانات بالمنطقة والتابعة للغرفة التجارية والتي يتم ترخيصها على أنها مركز تنمية مهارات، بمنطقة السيوف، شرقي محافظة الإسكندرية.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
