قصتي

صينية ساهمت في تقليص معدل الفقر: مساعدة ذوي الإعاقة تحتاج الدخول لقلوبهم

كرست حياتها لرسالة وهدف واحد، مساعدة ذوي الإعاقة، واهتمت بعمل مسح ميداني، لوضع الأطفال ذوي الإعاقة التعليمي بالصين، فمساعدة ذوي الإعاقة تحتاج الدخول لقلوبهم.

انها الفتاة الصينية لينج صاحبة الفكرة التى استمرت 10 سنوات كاملة،

زارت خلالهم معظم الأسر، لتكشف عن وضع الأطفال ذوي الإعاقة تعليميًا.

إلى جانب اهتمامها بتقليص معدل الفقر في الصين.

عملت “لينج” في اتحاد المعوقين في محافظة تشنج، وبحثت عن معلومات كل طفل ذوي إعاقة في المنطقة المحلية وأكملت 987 طلب إعانة للطلاب المعوقين، وتم منح مبلغ قدره 842,300 يوان لمساعدة الطلاب ذوي الإعاقة، وتحمل النفقات الكاملة لتعليم الطلاب المعوقين في المحافظة لمدة خمس سنوات متتالية.

كشفت “لينج” عن تواصلها مع الطلاب المعاقين عبر تطبيق الشات “كيوكيو وويتشت” الصيني، وقررت أن تبذل قصارى جهدها لرعاية هؤلاء الأطفال الذين يتطلعون إلى التمتع بحياة أفضل.

وقالت “لينج” في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الصينية، “لا يحتاج هؤلاء الفقراء إلى مساعدة مادية فحسب، بل يحتاجون أيضا إلى التشجيع المعنوي”.

وأوضحت “لينج”، “شاهدت مسنًا مصابًا بالشلل على الفراش في الريف. وخلال المحادثة معه، علمت بأن الشخص المسن تلقى مساعدة حكومية، لذلك، لا يقلق على الحياة المادية، فقط يشكو من عدم تواجد شخص يتحدث معه.”

وتابعت “لينج”، “لم يكن كافيًا ضمان الطعام والملبس فقط، لأنه لم يكن لديهم نقص في الظروف المادية فحسب، بل وأيضا عالمهم المعنوي فارغ حيث أرادوا أن يفعلوا ما لم يستطيعوا فعله”.

وأتمت “لينج”، مساعدة ذوي الإعاقة تتطلب الدخول إلى قلوبهم، والانصات إلى مشاكلهم والشعور بها، قبل البدء في طرح حلول لها”

بعد عشرية كاملة من العطاء، بلغ معدل التقلص من حدة الفقر لـ 3,043 أشخاص من الفقراء والمعوقين في محافظة تشينج 99.6%، كما تم تصنيف لي لينج كعضو بارز في فريق العمل، وفرد متميز في عملية الحد من الفقر.

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى