تقارير

صيوان الأذن أو الميكروتيا .. أسبابه وتشخيصه وطرق علاجه

كتبت ــ صفا بكري 

صيوان الأذن يعرف علميًا بـ “ميكروتيا”، ويسبب تشوه في أذن الطفل، التشوه، ونستعرض في التقرير التالي أسبابه وتشخيصه وطرق علاجه.

ما هو صيوان الأذن؟

الميكروتيا أو صيوان الأذن هو تشوه خلقي يولد به الطفل ويكون الجزء الخارجي للأذن غير مكتمل، وقد يحدث الخلل في معظم الحالات بجانب واحد فقط من الأذن، وأحيانا في تلك الأذنين.

أربع درجات لحالات الميكروتيا

أولًا: أحيانا الطفل يولد بأذن خارجية فنها صغيرة وطبيعية، ولكن تكاد قناة الأذن تكون مفقودة أو ضيقة.

ثانيًا: يحدث أن الطفل يكون مولود بتشوه فى الثلثين من الأذن وحجم الأذن يكون صغير وأيضا قناتها تكون مفقودة أو ضيقة.

ثالثًا: يولد الطفل بأجزاء صغيرة من فص الأذن وصغيرة من الغضروف في الجزء العلوي ويكون صيوان الأذن من الدرجة الثالثة.

وغالبا لا توجد قناة أذن، وهذا النوع الأكثر انتشارًا عند الأطفال والرضع.

رابعًا: يعانى الطفل من فقدان الشهية بسبب عدم وجود أذن أو قناة أذن، سواء كان التعب في جانب واحد من الأذن أو أثنين، وهذا الحالة من أشد أنواع الحالات.

أسباب وجود الميكروتيا

والذي يسبب صيوان الأذن هو التغيرات الجينية والبيئية، واتباع نظام غذائي خالي من الكربوهيدرات وحمض الفوليك أثناء الحمل.

ومن العوامل الأخرى الذي يسبب في تشوه الأذن ” إصابة الحامل بمرض السكري قبل الحمل.

واستخدام أدوية حب الشباب أثناء الحمل، وبعض الحالات تكون وراثية ولكنها قليلة الحدوث.

كيفية التشخيص

ويتم تشخيص التشوه من قبل الطبيب المختص، ويقوم بإجراء فحص واختبارات السمع مع اختصاصي سمع(Ent).

ويتم فحص الطفل عندما يكون أكبر سنا بفحص(Cat).

ويقوم مختص السمع بقياس مستوى فقدان السمع، وسيتم تأكيد إذا كانت قناة الأذن موجودة أم لا عن طريق الجهاز المختص بالأنف والأذن والحنجرة.

وقد يعاني بعض الأطفال المولودين بالميكروتيا في حياتهم اليومية من فقدان سمع جزئي أو كامل في الأذن المصاب به، ويؤثر أيضا على النطق ويحصله عائق بالكلام.

طرق العلاج صيوان الأذن

ويمكن العلاج عن طريق الجراحة، وأفضل سن لإجراء جراحات تشوهات صيوان الأذن، خاصة الخلقية، هو سن 6 سنوات من عمر الطفل.

وفي حالة وجود انسداد في القناة السمعية لا بد من استرجاع وظيفة القناة أولا عن طريق فتحها ثم إزالة التشوه الموجود في صيوان الأذن.

وفي حالة عدم وجود صيوان أذن نهائيا من الممكن اللجوء إلى أخذ ضلع من جسم الطفل (أخر ضلع من الصدر) ويتم تهيئته على شكل أذن من قبل جراح التجميل لعلاج التشوه.

وهناك تركيبات صناعية جاهزة بلون البشرة على شكل أذن من الممكن استخدامها وتثبيتها في عظام الرأس بمسامير بدلا من أخذ ضلع من جسم المريض.

اقرأ أيضًا 

طبيب يقدم نصائح للسيدة الحامل لتجنب الإعاقات أثناء الحمل وطرق العلاج

استشاري الطب النفسي يكشف متلازمة ريت وعلاقتها بالإعاقة

طبيب يوضح مرض يؤدي إلى إعاقة ذهنية ويمكن تشخيصه أثناء الحمل

الدكتور إبراهيم مجدي حسين يكشف أنواع اضطرابات الحركة وعلاقتها بالإعاقة

طبيب يكشف سلوكيات تسبب الإعاقة الذهنية للطفل بعد الولادة وطرق العلاج

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى