سلايدر

عضو القومي للإعاقة: ذوي الاحتياجات لا يجدون فرص عمل لأنهم غير متعلمين أو مدربين

 

 

أكدت الدكتورة مها هلالي، عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة، ورئيس الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، أن أكثر من 40 عامًا مرت دون أن يذكر الأشخاص ذوي الإعاقة في أي من القوانين المصرية، ولكن اهتمام رئيس الجمهورية بهم جعلهم نصب أعين الجميع، ولأول مرة في مصر يخرج قانون لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة في فبراير 2018، ولائحته التنفيذية في ديسمبر 2018

وقالت “هلالي” إن  القانون أفاد ذوي الإعاقة بأن تكون نسبة الـ5% في العمل على أي منشأة بها 20 عاملًا أي 1من20، وليس 1من100، كما كان سابقًا، مشددة أن المشكلة في إيجاد فرص توظيف لأن أكثر الأشخاص ذوى الإعاقة غير المعينين يكون بسبب عدم امتلاكهم للإمكانات التي تطلبها الوظائف، سواء بسبب أنهم غير متعلمين أو غير مدربين، فتحدث فجوة، خاصة أن أكثر الشركات التي تتبنى توظيف الأشخاص ذوى الإعاقة تطلب مؤهلًا جامعيًا ولغات وإمكانات استخدام الحاسوب، ولابد من إعادة التفكير في كيفية تدريب الأشخاص ذوى الإعاقة الباحثين على فرص عمل، وكذلك إيجاد فرص عمل ملائمة لقدراتهم.

وتابعت “هلالي” أن خدمة وتطبيق قانون ذوي الإعاقة ليس اختصاص وزارة التضامن فقط، موضحة نحتاج لجهود ملموسة من وزارة الصحة، ومن وزارة التعليم، ومن وزارة النقل والمواصلات، وكل الوزارات والمحليات، ومن المجالس لتفعيل القانون.

وأشارت “هلالي” إلى أن القاهرة أكثر حظًا في تقديم الخدمات لذوي الإعاقة، وبالتالي هناك تغيير ملموس عن باقي المحافظات، لافتة إلى تحقق كثير الطلبات، منها خروج القانون واللائحة التنفيذية، وتجريم التمييز السلبي ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطبيق التعليم الدامج للأطفال ذوي الإعاقات البسيطة، وبدأ تطوير التعليم الخاص، والإعفاء من مصاريف التقاضي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتدريب وزارة الداخلية لكل الأقسام لتلقى شكاوى الأشخاص ذوي الإعاقة.

ولفتت “هلالي” إلى استخراج كارت إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، والاهتمام في المطارات بالأشخاص ذوي الإعاقة وإعطائهم أولوية في الطوابير ومساعدتهم، واهتمام الإعلام بالإعاقة وبإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز شكواهم ليس فقط في الأيام الرسمية ولكن طوال العام، وزيادة الإعفاء الضريبي على الدخل الشخصي للأشخاص ذوى الإعاقة أو من يرعاهم، والإعفاء من الجمارك على السيارات لكل الإعاقات.

وعن دور الجمعية أوضحت “هلالي” تركيزها على المناهج الخاصة بالتوحد والإعاقة الذهنية للتدخلات اللازمة لرفع القدرات من عمر التدخل المبكر إلى الوصول للعمل، والتوعية بالدمج وأهميته، بما في ذلك الدمج العكسي مع طلاب المدارس والجامعات واستقبالهم بالجمعية لإتاحة فرص الدمج لمن لم يكن له حظ فيه.

 

 

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى