عمر فرحان .. ولد كفيفًا ويعمل مبتهل بالإذاعة المصرية
ورثت ترديدى للابتهالات من والدي الشيخ المبتهل فرحان عبد المجيد
كتبت: صفا بكري
على خطى النقشبندى وسيد مكاوى وعمار الشريعى، يسير المبتهل”عمر فرحان” على نهجهم الدينى بل والغنائى أيضا، فعندما تسمعه فى الابتهالات الدينية تتذكر الشيخ النقشبندى ونصر الدين طوبار أشهر مبتهلين بالإذاعة المصرية، وعندما تسمعه فى اللون الغنائى الاخر تتذكر أيضا الشيخ سيد مكاوى، صوته به روح، هوملحن ومعلم مقامات صوتية وعازف عود وبيانو، ألحانه الأن تدرس الآنعلي يدى كبار الفنانين فى العالم العربي.
عمر فرحان 25سنة أصغر مبتهل بالإذاعة المصرية ورث عن والده الشيخ فرحان عبد المجيد المبتهل بالإذاعة حبه للابتهالات وقراءة القرآن الكريم، فهو ولد كفيفا مثل والده كما قال ” فرحان” لنساعد وأراد أن يكون مبتهل مثله، صوته فريد ومتميز، فهو حاصل على بكالريوس تربية موسيقية.
أشار” فرحان” أن والده كان يصطحبه معه فى الحفلات وهو يبتهل أو يقرأ القرآن الكريم داخل الإسماعيلية وخارجها، وهو بعمر الـ5سنوات ردد بعض الإبتهالات لوالده ولكبار الشيوخ، سمعه والده وتنبألى أنى أكون مبتهل كبير، شجعنى ووقف بجانبي، فكان يقدمني فى بعض الحفلات الدينية وتلقيت تشجيعا كبيرا من أصدقائه أيضا.
ويوضح بأنه كان فيه مسابقة بالإذاعة المصرية للمبتهلين عام 2012، فرحت أني هأقدم بالمسابقة بعد مشوار 12سنة في الابتهال، نجحت نظرا لإجادته المقامات الموسيقية وهو في عمر ال 17عاما، وأصبح أصغر مبتهل في الإذاعة المصرية.
ويستكمل “فرحان” كلامه بأنه شارك العديد من الحفلات والبرامج على مستوى الإذاعة أو التليفزيون، ولم يكتفى عمر بالغناء فقط فهو يجيد التلحين أيضا وكان عشقه الملحن الراحل عمار الشريعى، شارك فى مسابقة كان ينظمها الأخير فى الإنشاد الدينى، وحصل على المركز الأول بالمسابقة.
حصل أيضا على المركز الثانى فى الأغنية الدينية خلال مسابقة اتحاد المبدعين العرب.
ويقول” انه يعشق الشيخ سيد مكاوى ودائما أردد أغانيه وألحانه المتميزة ومن المطربين الذى أغنى له أيضا الفنان كارم محمود، ومن المبتهلين الشيوخ طه الفشنى والشيخ محمد عمران وبالطبع لوالده صاحب الفضل عليا بعد الله، ويقول بأن والده اشتهر بقراءة القرآن الكريم والابتهالات الدينية، ولكن أنا اتخذت اتجاه اخر وهى الأغنية بشكل عام سواء دينية أو غير دينية، وأحاول على قدر الإمكان تقديم الأغنية بشكلها القديم كما تربينا عليها وللحفاظ على تراثنا الموسيقي.
وفى عام 2018 قررت أن أنشئ مركزا لتدريب المواهب الجديدة على الإنشاد الدينى والغناء بالمحافظة، ويهدف المركز إلى تعليم المقامات الموسيقية والألحان وتدريب صوتى للمتدرب، حتى يستطيع المتدربون أن يغنوا بشكل سليم وصحيح، وأن يقدروا أن يحفظوا الألحان الموسيقية، ويعتبر هو أول مركز لتعليم الموسيقي على مستوى الجمهورية بجهد ذاتى، ولا يخض ولا يشرف عليه أى جهة حكومية.
اقرأ أيضًا
الجامعات الأهلية تمد مواعيد القبول .. تعرف على الحد الأدنى ورابط التقديم
رضا فضل .. أول من حصل على دكتوراه في الرسم والتصوير لذوى الإعاقة بدون كفين