أوضح المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء، عددا من الحقائق حول انتشار فيروس كورونا في مصر، وجاءت أبرز هذه الحقائق كالتالي:
أولًا: لا يوجد مدى زمني يمكن تقديره لانتهاء الوباء في مصر أو العالم، ليظل الحل في إجراء الفحوصات وعزل وعلاج المصابين، واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقلل فرص العدوى وانتشار الفيروس لحين إيجاد علاج ولقاح للفيروس.
ثانيًا: الإعداد للعودة التدريجية لمنشآت الخدمات الحكومية المختلفة لاستقبال المواطنين مع التطبيق الحازم للإجراءات الاحترازية والوقائية بما يضمن سلامة وصحة كل من المواطن والموظف.
ثالثًا: لا صحة لامتلاء مستشفيات العزل الصحي وعدم قدرتها على استقبال مرضى فيروس كورونا، والمستشفيات مجهزة ومؤهلة لاستقبال حالات الإصابة بالفيروس وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها.
رابعًا: تعد الدولة وتطور العديد من مستشفيات الصدر والحميات ضمن استراتيجية تجهيز تلك المستشفيات؛ لتكون مؤهلة على أعلى مستوى لعزل مصابي فيروس كورونا.
خامسًا: تنفيذ خطة لتدريب ورفع كفاءة القوى البشرية من الأطقم الطبية على معايير مكافحة العدوى وبروتوكولات العلاج.
سادسًا: لا إغلاق لمستشفيات الصدر والحميات التي يجري رفع كفاءتها، حيث تسير عمليات التطوير بالتوازي مع استمرار تقديم تلك المستشفيات للخدمات الطبية للمواطنين.
سابعًا: التركيز الأكبر للدولة حاليا على سرعة الانتهاء من كافة المشروعات الخاصة بالرعاية الصحية والطبية، سواءً المشروعات الجديدة أو إعادة تأهيل المنشآت القائمة.
اقرأ أيضًا
خطة الصحة للتعايش مع كورونا: المصاب بأعراض بسيطة يلزم المنزل وارتداء الكمامات ضروري
المساجد وصالات الجيم والمدارس والمقاهي.. خطة الحكومة للتعايش مع كورونا
