مجلس النواب يناقش تبسيط مناهج ذوي الهمم و«الأعلى للجامعات» يحذر من الفكرة

وأضافت لابد من التفرقة بين أنواع الإعاقات المختلفة، فلا يمكن التساوى بين الإعاقة الذهنية والحركية، وكل إعاقة لها ظروفها، وذوى الهمم والإعاقة لا يمكن يستوعبوا كلهم كم المناهج فى المدارس والكليات، ولفتت إلى أن الكليات المسموح بها لذوى الهمم قليلة منها كلية آداب قسم عربى ووثائق ومكتبات.

وتابعت الجزايرلي: “ليست كل المناهج فى المدارس تتناسب مع ذوى الاحتياجات الخاصة والهمم، ولابد من التيسير عليهم بتبسيط المناهج الدراسية، فالمكفوفين لازم يكون لهم مناهج خاصة بهم”.

من جانبه، قال الدكتور محمد أنس جعفر المستشار القانوني للمجلس الأعلى للجامعات، إن تقليل المناهج أو حذف جزء منها ليس فى مصلحة ذوى الهمم، والجامعات لا تألو جهدا فى دعم الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة وتيسير أدائهم الامتحانات.

وتابع: “ذوو الهمم من المعروف أنهم يتسمون بالطموح وهذا يتعارض مع المساس بالمناهج الدراسية، وهم لا يقبلون أن يكونوا أقل من الطلبة العاديين”.

تأجيل مناقشة الاقتراح بمجلس النواب 

وقررت لجنة الاقتراحات والشكاوى مجلس النواب تأجيل الاقتراح برغبة لحين حضور ممثل عن وزارة التربية والتعليم فى جلسة أخرى.