مشرف تمريض بمستشفى العجمي: المستشفى مليانة والسيناريو المحتمل كارثي

طالب مشرف التمريض بمستشفى العجمي، بالبقاء في المنازل، وتجنب التجمعات. حتى تمر فترة ذروة انتشار وتفشي فيروس كورونا “كوفيد 19”. مؤكدًا أن السيناريو المحتمل كارثي.

“بافطر مياه وعصير داخل العناية المركزة، وأستكمل وجبة الإفطار الساعة 8، وباشتغل 6 ساعات في اليوم”، هكذا بدأ إسلام شعبان، مشرف تمريض العناية المركزة بمستشفى العجمي (الحجر الصحي)، حديثه، موضحا أن 18 ممرضًا في العناية لا يتناولون فطورهم للبقاء بجانب الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا، ويستكملوه بعد الانتهاء من ورديتهم.

وأضاف “شعبان”، أن الزي الواقي والقناع والقفازات تجعل هناك صعوبة في التحرك، خاصة مع دخول الصيف وغلق المكيفات والمراوح لمنع نقل العدوى، متذكرا الطبيب الذي رفع له القناع ليجفف عرقه قائلا: “أجمل روح تجمع بيننا أطباء وتمريض وعاملين”، مطالبا بتطبيق الحظر الشامل، مضيفا: “الحكومة راهنت على وعي الناس، لكن للأسف الناس ماقدرتش”.

ووجه “شعبان” رسالة للمواطنين: “خليكم قد المسئولية، معندناش سراير عناية هتكفينا، والسيناريو المحتمل كارثي، ومعدل الإصابات بيزيد زيادة تفوق إمكانيات الدولة”، متابعا: “احمِ نفسك.. احمِ أهلك.. خاف عليهم”.

وأشار شعبان إلى أن الخطة المقبلة تأتي برفع الكفاءة الاستيعابية، متابعا: “وبالرغم من أن المستشفى ممتلئ، لكن لن تنفد طاقاته طالما توجد مساحة يمكن أن يوضع بها سرير”، مضيفا أن استعدادات المستشفى عالية وأدوات الوقاية كافية.

يذكر أن المجتمع الدولي يحتفل بـ”اليوم العالمي للتمريض” في 12 مايو من كل عام ، وقد تم اختيار هذا اليوم في عام 1974، وهو تاريخ يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورانس نايتينجيل (Florence Nightingale ، 1910- 1820)، البريطانية الجنسية، التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث، ولقبت ب “حاملة المصباح” لأنها كانت تخرج في الظلام إلى ميادين القتال، وهى تحمل مصباحا بيدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، بالتزامن مع حرب القرم 1854، حيث برز دورها فى ذلك الوقت في تقليل نسب الوفيات بين الجنود من 40 إلى 2% فقط.

تاج الدين: لا يوجد اتجاه لفرض حظر التجول الكامل واللي تظهر عليه الأعراض يلتزم المنزل

الوسوم