هناك سؤال يطرح نفسه في ظل ما نمر به من أزمات وهو. هل أزمة فيروس الكورونا “كوفيد 19” هي أصعب ما سيمر به أبناؤنا؟ هل كل القادم سهل بعد انتهاء تلك الأزمة؟
الإجابة بالطبع لا
لذا يجب علينا أن نعلم ما معنى الأزمة؟
هي حدث مفاجئ وغير متوقع، وتصحبه خطورة، أو تهديد وضيق وقت، ويحتاج مهارة كي نستطيع المواجهة.
ما هي هذه المهارة؟
هذه المهارة هي “ثقافة المواجهة” أو “إدارة الأزمات “crisis management
كيف نكسب أولادنا تلك المهارة؟
أولًا: عليهم أن يعلموا أن الأزمات أمر طبيعي، ويجب أن نمر بها ولكن كيف نواجهها؟ نعرف ونسأل ونجمع معلومات عنها أسبابها، وتأثيرها علينا، أضرارها، إمكانية تقليل حجم الخسائر، كيفية مكافحتها .
ثانيًا: يعوا أن في الأزمات الاخطاء والاخفاقات واردة لكن علينا أن نتعلم منها ونفكر في حلول مبدعة في خلال الوقت المتاح كي نتجاوز الأزمة بأقل خسائر .
ثالثًا: دائما نزرع الأمل والثقة في النجاح والوصول للهدف والخروج من الأزمة “تفائلوا بالخير تجدوه ” وأن هناك حكمة من الخالق وراء كل أزمة .
رابعًا: تنمي الشعور بالمسؤولية مهما كان السن صغير لكنه قادر علي مساعدتنا في حل الأزمة .
خامسًا: لفت نظرهم لدورهم الاجتماعي وإحساسهم بالغير والتعاطف معهم ومساعدتهم حتى ونحن في الأزمات ولو بأبسط الأشياء أو حتى مجرد النصيحة.
مي شبانة عضو فريق skillstars
اقرأ أيضًا
تفاصيل حركة تنقلات وزارة الداخلية 2020
السيسي يوجه بدعم صندوق عطاء لذوي الإعاقة بـ 100 مليون جنيه من تحيا مصر
